أبدى زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، موافقته على الحوار السياسي إذا كان علنياً، مؤيداً ضبط النفس وعدم اللجوء إلى العنف والسلاح.
جاء ذلك في تغريدة للصدر كتب فيها تعليقات له على جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن العراق.
وقال “نوافق على الحوار إذا كان علنياً ومن أجل إبعاد كل المشاركين في العمليات السياسية السابقة ومحاسبة الفاسدين تحت غطاء قضاء نزيه”.
زعيم التيار الصدري، دعا إلى “ضبط النفس وعدم اللجوء إلى العنف والسلاح من كل الأطراف والإسراع بمعاقبة الفاعلين من دون النظر إلى انتماءاتهم”.
وبيّن أن رئيس الوزراء الحالي، مصطفى الكاظمي “يتعرض إلى ضغوط هائلة” بخصوص السلاح المنفلت ضمن إطار الدولة، بسبب عدم التجاوب معه من قبل “بعض المسلحين”.
وفي إشادة منه لموقف مجلس الأمن ضد القصف على العراق، دعا الصدر دول الجوار إلى “احترام سيادة العراق والحفاظ على أمنه واستقراره بالطرق الدبلوماسية والحوار”.
“تطلعات الشعب هي تشكيل حكومة بعيدة عن الفساد والتبعية والميلشيات والتدخلات الخارجية لتكون حكومة مستقلة ومستقرة تخدم شعبها لا مصالح احزابها وطوائفها”، وفقاً للصدر.
مقتدى الصدر، أشار إلى أن العراق “يمر بأسوأ فتراته بسبب الفساد وهيمنة أحزابه على السلطة ولا أستثني أحداً حتى لو كانوا ممن ينتمون لنا”.