اكد رئيس الجمهورية برهم صالح و مستشار الأمن القومي قاسم الاعرجي على متابعة ملف القصف التركي والإيراني على اقليم كوردستان، فيما اعتبرا القصف بانه “تصعيد خطير”.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس العراقي لمستشار الأمن القومي ليبحث القصف الإيراني لمناطق في إقليم كوردستان.
وذكر بيان صادر عن رئاسة الجمهورية: ان اللقاء بحث الأوضاع الأمنية في البلد وخصوصا القصف الإيراني الذي طال مناطق في إقليم كوردستان وراح ضحيته عدداً من الشهداء وإصابة آخرين.
الرئيس العراقي عد القصف الإيراني “تصعيداً خطيراً وغير مقبول، وتجاوزاً على سيادة البلد وأمنه واستقراره وسلامة مواطنيه”، مضيفا أن “القصف التركي المتواصل لمناطق في إقليم كوردستان غير مقبول ويُعد انتهاكاً للسيادة العراقية وينبغي وقفه ومنع التداعيات المُترتبة عليه”.
رئاسة الجمهورية ومستشارية الامن القومي اكدتا على “ضرورة متابعة هذا الملف ومع أعلى المستويات مع دول الجوار كونه يعتبر تصعيداً خطيراً، وحسم المشاكل والملفات الأمنية القائمة عبر الحوار والمتابعة المشتركة والقنوات الدبلوماسية، وطبقا للمصالح الأمنية المشتركة وقواعد حسن الجوار ومبادئ القانون الدولي، ورفض الأحادية في معالجة القضايا العالقة واحترام السيادة العراقية”.
واعتبرتا أن “موقف الدولة العراقية الرسمي وسياستها الخارجية الموحدة يرتكز على رفض العراق القاطع بأن تكون أرضه ميداناً للصراعات وساحة لتصفية حسابات الآخرين وتهديد أمنه واستقراره الداخلي، وكذلك رفض أن يكون منطلقاً للعدوان على أي أحد”، حسب البيان.
ووفقا للبيان ان الطرفين اوضحا ان “أمن دول الجوار وأمن العراق مترابط ومشترك، وهو ما يستدعي أهمية تفعيل الحوار والتعاون المشترك لمعالجة التحديات الأمنية، ووفقا للمصالح المشتركة والأمن المشترك، وبما يحفظ سيادة العراق وسلامة أراضيه ومواطنيه”.