نفى المجلس الأعلى الاسلامي في العراق، ذهاب وفد من الكورد والسنة ورئيس تحالف الفتح هادي العامري الى الحنانة بمدينة النجف للقاء زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، بهدف التوصل الى حل للأزمة السياسية الحالية.
وقال المتحدث الرسمي باسم المجلس الأعلى علي الدفاعي انه “لا توجد صحة لقيام وفد من الكورد والسنة والعامري بزيارة الحنانة للقاء زعيم التيار الصدري”، مبينا ان “هنالك شبه معالم اتفاق على بين الاطار التنسيقي والقوى الكوردية والسنية لحين عودة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي من نيويورك وانتهاء زيارة وفاة النبي يوم الاحد، على امل التواصل مع التيار الصدري والمضي للاعلان عن جلسة برلمانية”.
يشار الى أن أطرافاً نيابية قالت مؤخراً أن الحزب الديمقراطي الكوردستاني وتحالف السيادة ورئيس تحالف الفتح هادي العامري طرحوا مبادرة للأطراف السياسية، هدفها إخراج العراق من حالة الانسداد السياسي، حيث من المقرر أن يزور وفد مشترك لهم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في النجف.
بشأن ترشيح محمد شياع السوداني لرئاسة الحكومة، ذكر الدفاعي انه “سيتم تمرير محمد شياع السوداني”، منوها الى ان “الصدر، والى الان، لم يفتح بابه، وهنالك محاولات ليحدث شيء جديد، وبخلاف ذلك ذاهبون الى عقد جلسة برلمانية”.