حذرت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، كوريا الشمالية من شن أي هجوم نووي.
واتفق الجانبان، خلال حوار رفيع المستوى بشأن الردع في واشنطن، الجمعة، حال مضي كوريا الشمالية قدما في إجراء نووي آخر على “استخدام كل الوسائل المتاحة” للتعامل مع تهديداتها العسكرية المتطورة.
جاء ذلك بحسب بيان مشترك بشأن نتائج اجتماع استراتيجية الردع الموسعة والمجموعة الاستشارية الذي عقد بعد توقف لنحو 5 أعوام.
وتأتي تلك الجلسة في ظل توقعات بأن كوريا الشمالية أنهت بالفعل استعدادتها لإجراء تجربتها النووية السابعة.
وعقد الاجتماع على مستوى نائبي وزيري الخارجية والدفاع بعد نحو أسبوع من إعلان كوريا الشمالية عن سياسة نووية تفتح الباب أمام إمكانية شن ضربة استباقية في حالة تعرض أمن النظام للخطر.
وأفادت وكالة يونهاب، الكورية الجنوبية للأنباء، بأن البيان الخاص بالاجتماع شدد على أن “الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية أوضحا أن أي هجوم نووي من كوريا الشمالية سيواجه برد ساحق وحازم”.
وكان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، قال، إن بلاده لن تتخلى أبدا عن الأسلحة النووية، بحسب وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية التي قالت إن بيونج يانج اعتمدت أيضا قانونا جديدا يمكن بموجبه توجيه الضربات النووية تلقائيا إذا تعرضت البلاد للهجوم.