مخيم الهول مدرسة الارهابيين واخر معاقل تنظيم داعش في المنطقة بات اليوم حلقة نقاش بين كفة التصفية على الرغم من امتناع بعض الدول من استعادة مواطنيها وخطره على دول المنطقة بسبب ما يحتضنه من ارهابيين من مختلف الجنسيات العربية والاجنبية.
قائد القيادة المركزية الأميركية في الشرق الأوسط حث الدول الى الإسراع في ترحيل ودمج الآلاف من أفراد أسر مقاتلي تنظيم داعش الذين يقبعون في مخيم الهول داخل المجتمع وإعادة تأهيلهم ، مؤكدا إن نصف السكان البالغ عددهم اربعة وخمسون ألفا من العراقيين وثمانية عشر ألفا سوريون والباقين من دول أخرى.
وعلى الفور ردت القيادات العراقية على المقترح الاميركي محذرة من خطورة ملف تصفية مخيم الهول على الامن القومي فيما دعت الى وضع برنامج حكومي لاستيعاب الفكر المتطرف في المخيم تحضيراً لاعادة سكانه.
ياتي ذلك فيما تمكنت القوات الامنية من العثور على امرأة من الطائفة الأيزيدية في مخيم الهول بعد اختطافها من قبل مسلحي داعش خلال الأيام الماضية ويأتي هذا الإعلان بعد أيام من العثور على امرأة مختطفة أيزيدية في المخيم أيضا اختطفت قبل أكثر من ثمان سنوات من قبل مسلحي داعش.
وبحسب قيادات امريكية فإن الحملة الأمنية التي شنتها قوات سوريا الديمقراطية على مدى ثلاثة أسابيع في المخيم لقمع أعمال عنف قياسية هذا العام كشفت عن أسلحة ومتفجرات مخبأة فضلا عن وقوع حوادث قتل لعنصرين من قوات سوريا الديمقراطية مما يؤكد بحسب المسؤولين وجود تنظيم داعش في المخيم.