أعلن رئيس المركز العراقي للتنمية الإعلامية أن من المقرر أن تزور الحنانة “لجنة ثلاثية أو رباعية يشترك فيها ممثل عن السيد مسعود بارزاني، قد يكون السيد نيجيرفان بارزاني، مع السيد العامري مع السيد الحلبوسي وقد يضاف إليهم الخنجر”.
وأضاف رئيس المركز العراقي للتنمية الإعلامية، عدنان السراج، وهو عضو بارز في ائتلاف دولة القانون، أن الزيارة ستأتي بعد أربعينية الإمام الحسين، وسيكون فيها حوار مع زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر.
وأشار عدنان السراج إلى أن “الحزب الديمقراطي الكوردستاني والسيادة، لا يريان حل مجلس النواب، ولا يريان عقد جلسة مجلس النواب. إنما يريدان أن تكون مشاركة التيار الصدري مقدمة لنجاح عقد جلسة مجلس النواب” والحوار يدور حول طريقة عقد الجلسة البرلمانية وليس حول حل البرلمان.
وتأتي مساعي الاجتماع مع الصدر في وقت لا يزال الشارع العراقي يعاني من صدمة المواجهات الدامية التي وقعت الشهر الماضي بين أنصار الصدر والمالكي.
وتم تأجيل موضوع عقد جلسة مجلس النواب العراقي من عدمه إلى ما بعد أربعينية الإمام الحسين، ورغم أن الإطار التنسيقي كرس كل جهوده لعقد الجلسة بعد 20 أيلول الجاري، فإن البعض من أهالي العاصمة العراقية بغداد يقولون بأنه لا يمكن إغفال مطالب الأغلبية في الشارع العراقي المطالبة بحل مجلس النواب، بينما يرى مؤيدو زعيم ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، أن الجلسة النيابية يجب أن تعقد.
ومع أن المستقلين يؤيدون عقد الجلسة النيابية لكونها “دستورية وقانونية” فإنهم يتطلعون إلى الأخذ بشروط الصدر، ويدعو بعضهم إلى تشكيل حكومة تسيير أعمال لحين إصدار قانون جديد للانتخابات.
ومع أن إحياء مراسم أربعينية الإمام الحسين ساهمت في تهدئة الأوضاع التي كادت نيرانها تمتد إلى كل العراق، فإن عدم إرضاء الصدر سيؤدي إلى حكم ضعيف ومرتبك من جانب الإطار التنسيقي.