رأى عضو تيار الحكمة مرتضى الملا جواد، أن الاطار التنسيقي يمتلك “أريحية” بتمرير الحكومة ورئيس الحكومة، مستدركاً أنه لا يمكن تشكيل حكومة قوية بدون دعم من كل القوى السياسية لهذه الحكومة.
وقال الملا جواد ان “هنالك نوايا صادقة من قبل كل قوى الاطار التنسيقي، وكذلك كل قوى العملية السياسية في العراق، بأن يكون هنالك حل لهذه المشاكل المتراكمة التي وصلنا الى ذروتها في العملية السياسية”، مردفاً: “نتصور انه لا انهاء لهذه المشاكل الا عبر تشكيل حكومة قوية مدعومة من قبل كل القوى السياسية”.
وأوضح أن “الاطار التنسيقي يمتلك أريحية بتمرير الحكومة ورئيس الحكومة، لكن هنالك ايمان انه لا حكومة قوية بدون دعم من كل القوى السياسية لهذه الحكومة”، لافتا الى ان “كل الايادي والقلوب مفتوحة للكتل الصدرية، ولكن اذا لم نصل الى بوابات للحوار سيكون المرور بتشكيل حكومة، وبالتالي سيكون هنالك اختيار للكابينة”.
“نحن على ابواب خطر محدق، وهو ما نوه اليه الحلبوسي مؤخراً من أنه بمجرد انتهاء هذه السنة ستكون عواقب وخيمة على الاقتصاد العراقي ولا يوجد تمويل لتأمين رواتب الموظفين”، وفقاً للملا جواد، الذي حذّر من أن “المشاكل السياسية ستضرب عمق اقتصاد المواطن العراقي، ولهذا هنالك توجه فعلي وحقيقي بانهاء هذ المشاكل الموجودة عبر بوابة ايجاد حكومة”.
أما بخصوص موقف الكورد والسنة من الأزمة السياسية الحالية، اشار عضو تيار الحكمة الى ان “الحزب الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني الكوردستاني أكدوا على حسم موضوع رئيس الجمهورية، وهنالك التزام بحسم رئيس الجمهورية والمجيء الى بغداد بمرشح واحد فقط، وكذلك هم يدعمون تشكيل حكومة قوية تلبي طموحات المواطن العراقي”، مبينا ان “السنة يدعمون انهاء هذه الجدلية المتراكمة بالعملية السياسية”.
عضو تيار الحكمة، اضاف انه “مازلنا عند قرارنا منذ اعلان نتائج الانتخابات، وهي انه لن نكون طرفاً بتشكيل الحكومة المقبلة، ولكن سنكون داعمين وساندين لأن تكون هنالك حكومة قوية خدمية تلبي طموحات المواطن العراقي”، مشددا على ان “المشاكل الموجودة في الشارع العراقي كبيرة جداً، منها سياسية وامنية وفي التعليم وجفاف الانهار، وهذه المسائل بحاجة الى حكومة قوية لانهاء كل هذه المشاكل”.