دعا صالح محمد العراقي وزير زعيم التيار الصدري، مقتدى الصد، إلى عراق جديد “لا تبعية فيه ولا ميليشيات، ولا فساد”.
وقال صالح محمد العراقي في تغريدة على تويتر، اليوم الأحد (28 آب 2022): “تعالوا إلى عراق جديد، لا تبعية فيه، ولا مليشيات فيه، ولا احتلال فيه، ولا إرهاب فيه، ولا فساد فيه، ولا مخدرات فيه، ولا سلاح منفلت فيه، ولا أحزاب مجرّبة فيه، ولا مجرّب يجرّب فيه، ولا دولة عميقة فيه، ولا طائفية فيه، ولا محاصصة فيه، ولا جريمة فيه، ولا عنف فيه.. ولا إقتتال فيه، ولا تمسّك بالسلطة فيه، ولا وباء فيه، ولا فقر فيه، ولا بطالة فيه، ولا غلاء فيه، ولا تهريب فيه، ولا جفاف فيه، ولا فاحشة فيه”.
ودعا أن يكون العراق الجديد: “فيه قانون يُعمل به وفيه أخوّة تسود وفيه المواطن مكرّم، وفيه الأقلّيات تكرم وفيه قضاء نزيه، وفيه علاقات مع الخارج متوازنة، وفيه سلام يسود، وفيه جيش يحمي، وفيه شعب يُخدم.. وفيه حكومة تَخدِم، وفيه ولاء للوطن، وفيه العشائر تتآخى، وفيه حدود تصان، وفيه الكرامة لا تهان، وفيه المرأة مصانة، وفيه الشباب يعين ويعان، وفيه تحترم الأديان، وفيه تسلم العقائد، وفيه تصاغ الأفكار، فيه الزراعة والصناعة تزدهر، وفيه الإعمار مستمر، وفيه العملة والإقتصاد أقوى، وفيه الموازنة مقرّة، وفيه الطاعة لله محبوبة، وفيه العصيان لله منبوذ، وفيه الولاء للوطن مطلوب”.
يشار إلى أن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، حدد شروطاً لتوقيع اتفاقية خلال 72 ساعة.
ونقل صالح محمد العراقي وزير الصدر عن الصدر قوله إن: “هناك ما هو أهم من حلّ البرلمان وإجراء إنتخابات مبكر”، لافتاً إلى أن “الأهم هو عدم إشتراك جميع الأحزاب والشخصيات التي اشتركت بالعملية السياسية منذ الاحـتلال الأميركي عام 2003، وإلى يومنا هذا بكل تفاصيلها قيادات ووزراء وموظفين ودرجات خاصة تابعة للأحزاب، بل مطلقاً بما فيهم التيار الصدري أقول ذلك وبملئ الفم”.
وأشار الى ان هذه النقطة “بدل كل المبادرات التي يسعى لها البعض بما فيهم الأمم المتحدة مشكورة”، مضيفا انه “أنا على إستعداد وخلال مدة أقصاها (72) ساعة لتوقيع إتفاقية تتضمن ذلك ومن الآن”.
واستدرك الصدر: “لا أن يقال إن تحقيق ذلك بعد الإنتخابات المقبلة، ولا أن يتحقق بطريقة دمـويـــة”، متابعا: “وإذا لم يتحقق ذلك، فلا مجال للإصلاح، وبالتالي فلا داعي لتدخلّي بما يجري مستقبلاً لا بتغريدة ولا بأي شيء آخر”.