أفاد عضو بتحالف النصر، بوجود مقترح وجمع تواقيع لعقد جلسة لمجلس النواب العراقي، سواء في العاصمة بغداد أو غيرها، مشيراً الى أن هذا المقترح يواجه بمعارضة من أطراف داخل الاطار التنسيقي.
وقال حسن البهادلي ان “هنالك مقترحاً لعقد جلسة لمجلس النواب، وتم جمع تواقيع نحو 170 نائباً بهذا الصدد”، مبيناً أن “اطرافاً في داخل الاطار التنسيقي قدموا المقترح بما يتماشى مع الدستور والقانون، لكن هنالك معارضة داخل الاطار على ذلك”.
منذ 30 من شهر تموز الماضي، يواصل أتباع التيار الصدري اعتصامهم داخل المنطقة الخضراء، وأمام مبنى مجلس النواب العراقي، رفضاً لترشيح محمد شياع السوداني لمنصب رئاسة الوزراء من قبل الإطار التنسيقي، والمطالبة بحل مجلس النواب والذهاب إلى انتخابات مبكرة، في وقت تستمر الخلافات بين القوى السياسية التي تحول دون تشكيل حكومة جديدة رغم مرور أمثر من عشرة أشهر على الانتخابات الأخيرة في 10 تشرين الأول 2021.
ورأى البهادلي أن الطرف الاخر، في اشارة الى التيار الصدري، “هو أس المشكلة”، لافتاً الى وجود تحرك تفاوضي لعقد جلسة مجلس النواب، سواء في بغداد او غيرها.
عضو تحالف النصر، اشار الى ان “هنالك مقترحاً لتشكيل وفد من قبل طرف ثالث، لتمرير الاستحقاقات الانتخابية المتوقفة ورئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة، ومن ثم البدء بمفاوضات لايجاد حلول للمشاكل الاساسية التي تناقش، على ان يتم ترحيل مشاكل الدستور الى الحكومة المقبلة وللانتخابات المقبلة”، لافتا الى ان “هنالك مسائل خلافية على أساس قانون الانتخابات والمفوضية ورئيس الحكومة”.
ونوه البهادلي الى أن “التيار الصدري يريد الابقاء على الحكومة الحالية ونفس قانون الانتخابات ونفس المفوضية، فيما يرى الاطار التنسيقي أن المفوضية والقانون تسببا بمشكلة، ومقترح الابقاء على الكاظمي بمثابة عدم حدوث شيء جديد”، منوها الى “امكانية طرح حلين، بهدف فك الأزمة الحالية من خلال تدخل طرف وسيط خارجي”، من دون الاشارة الى تحديد هذا الطرف الخارجي.