رأى عضو تحالف الفتح محمود الحياني، أن دعوة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر للخروج بتظاهرة مليونية، هدفها أن لديه “جمهور أكبر”، لاسيما بعد تظاهرات الإطار التنسيقي والاعتصام المفتوح لـ”مساندة الدولة”.
وقال الحياني: إن “التظاهر السلمي مكفول في الدستور العراقي، والدعوة الأخيرة التي أطلقها الصدر تتكرر على الدوام، ربما هي إثبات أن لديه جمهور أكبر، لاسيما بعد تظاهرات الإطار التنسيقي والاعتصام المفتوح لمساندة الدولة وإعادة هيبتها”.
مرت أكثر من 10 أشهر منذ إجراء الانتخابات في العراق، من دون التوصل لحد الان الى تشكيل حكومة او انتخاب رئيس جمهورية، كما أن مجلس النواب العراقي بات معطلاً، عقب اقتحام المحتجين لمبناه في المنطقة الخضراء ومن ثم بقاء المعتصمين من أنصار التيار الصدري حوله، وبالتالي تعقد الوضع في البلاد وعدم رؤية النور في آخر نفق المشهد السياسي لحد الآن.
وأضاف الحياني أن “التيار الصدري يبحث أيضاً عن حل المشاكل التي تخص الدستور والبرلمان والانتخابات المبكرة وملف الفساد، وكذلك هدف متظاهري الاطار التنسيقي هو محاربة الفساد وإعادة هيبة الدولة وتوفير الخدمات وملف تردي الوضع الاقتصادي”.
الحياني، أشار إلى أن “المتظاهرين نقلوا صورة إيجابية عن حالة صحية من خلال توضيح المشاكل التي يعاني منها البلد، وبالتالي خرج الطرفان من أجل الإصلاح والحفاظ على الدولة وهيبتها”.