دعت “اللجنة التنظيمية لدعم الشرعية والحفاظ على مؤسسات الدولة” إلى تظاهرات “الشعب يحمي الدولة” على أسوار المنطقة الخضراء ببغداد.
وكان الإطار التنسيقي الجماهير العراقية إلى الدفاع عن “المسار الديمقراطي”، طالباً من القوى السياسية للعمل سوية “للحفاظ على المكتسبات الديمقراطية، واستمرار الحوارات البناءة للتوصل إلى حلول للأزمة الحالية”.
جاء ذلك بعدما دعا وزير الصدر صالح محمد العراقي أنصار التيار الصدري إلى ملء استمارة الدعوى القضائية التي سيرفعها التيار الصدري أمام المحكمة الاتحادية لحل البرلمان، وتسليمها خلال أربعة أيام، إلى اللجنة التي ستنسق مع المحامين وكتاب العدول.
اللجنة التنظيمية لدعم الشرعية والحفاظ على مؤسسات الدولة، قالت في بيان إن دعوتها للتظاهر يأتي إيماناً منها “بضرورة الوقوف مع الخطوات القانونية والدستورية للدفاع عن مؤسسات الدولة القضائية والتشريعية، ومن أجل الإسراع بتشكيل حكومة خدمة وطنية كاملة الصلاحيات تعمل على مواجهة الأزمات والتحديات، وخصوصا أزمة الكهرباء والماء والغلاء المعيشي التي أثقلت كاهل المواطن، ومن أجل الحفاظ على المكتسبات الوطنية التي تضمن حياة العراقيين وأمنهم وتمنع كل أشكال الفوضى ومحاولات الإخلال بالسلم الاهلي”.
اللجنة دعت “أبناء شعبنا العراقي للمشاركة الفاعلة في تظاهرات (الشعب يحمي الدولة) والتي ستكون على أسوار الخضراء”، مؤكدة على ضرورة “منع أي تجاوز للمظاهر الحضارية التي شهدتها جميع تظاهراتنا، والإلتزام العالي بالتعليمات الصادرة من اللجنة المنظمة والتي يقف في مقدمتها التعاون التام مع القوات الأمنية المكلفة بحماية التظاهرات “.