اكد عضو دولة القانون وائل الركابي ان هناك رغبة بتغيير قانون الانتخابات كونه مجحفا لا يمكن ان ينتج برلماناً اتحادياً.
وقال الركابي : “اذا وافقت الكتل السياسية على اجراء انتخابات مبكرة، فبالتأكيد نحن بحاجة الى العودة للبرلمان لننتخب حكومة، حكومة انتقالية رئيس وزراء جديد، يهيء لسنة قادمة على ان لا تكون حكومة الكاظمي”.
وحسب الركابي ان “الكاظمي رئيس حكومة تصريف اعمال، لا يسمح لحكومته ان تتدخل في موضوعة البرلمان الحالي، وطرح مبادرات تجديد المفوضية او تهيئة لانتخابات قادمة”.
“نحتاج لحكومة مطلوقة اليد بصلاحيات كاملة، ليست كحكومة الكاظمي، نحن نريد للقانون والدستور ان يكونا لغة معتمدة”، وفقا للركابي.
وأصبحت عملية التداول السلمي للسطلة “ضرورية يجب ان يقتنع بها الجميع”، وفق الركابي الذي أضاف: “اما ان من يريد ان يحكم 6 اشهر، او سنة ويبقى ملتصقا بالكرسي، هذا امر ولى مع النظام البائد”.
وعن قراءة دولة القانون لخطاب الصدر الاخير قال الركابي: ان “الصدر طالب في خطبته الاخيرة بالانتخابات المبكرة، ولم يعترض على مرشح الاطار، ونعتقد ان هذا الطرح هو دعوة الى الحوار والتفاوض حول هذه الجزئية”، مضيفا : “قد يتحاور، وانني سمعت من مجاميع في التيار الصدري على مستوى قياديين قالوا ان التهيئة لابد ان تكون من خلال حوارات معينة”.
عضو دولة القانون اعتقد ان يكون هناك “لقاء بين هادي العامري ومقتدى الصدر في الحنانة قريبا”، مشيرا الى ان “هناك تواصلا يدعو الى الحوارات، ولا يمكن ان تفضي العملية السياسية الى شيء مالم يكن هناك حوار بين الاطار والتيار”.
واعرب الركابي عن رغبة دولة القانون بـ”تغيير قانون الانتخابات كونه مجحفا، ولا يمكن ان ينتج برلمانا عراقيا اتحاديا”، متابعا: “لكننا نقول ان المفوضية لا بد ان تتغير، والقانون كذلك، وهذا الموضوع خاضع للتداول، اذا تم التوافق على تغيير القانون او تعديل بعض فقراته او تجديد المفوضية، نمضي سوية الى المستقبل الافضل”.
وحسب رأي الركابي الشخصي يرى انه “لا داعي لانتخابات جديدة، لكن نحن نقول اذا اردات الكتل السياسية بكوردها وسنتها وشيعتها بكل تفرعاتها الدعوة الى الانتخابات الجديدة، فماذا عساه ان يعمل المواطن الذي عزف عن الانتخابات الماضية بنسبة 75%، لذلك لابد ان نأتي بحكومة جديدة حالية تعيد الثقة لدى الجمهور الذي يريد ان يغير”.
وتوقع الركابي ان “هناك احتمالا كبيرا للقاء بين هادي العامري ومقتدى الصدر، سواء على مستوى شخصي، او على رأس وفد من الاطار التنسيقي”.