دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الى حلّ البرلمان الحالي وإجراء انتخابات مبكرة، حاثّاً المتظاهرين المعتصمين في البرلمان الى الاستمرار باعتصامهم لحين تحقيق المطالب.
وقال الصدر في كلمة القاها مخاطباً الشعب العراقي: ” انا على يقين ان اغلب الشعب قد سئم الطبقة السياسية الحاكمة”، مردفا: “استغلوا وجودي لانهاء الفساد، ولن يكون للوجوه القديمة وجود بعد الان من خلال عملية ديمقراطية ثورية سلمية، وعملية انتخابية مبكرة بعد حل البرلمان الحالي”.
وذكر ضمن خطابه انه “لا يوهمونكم ان الثورة هي صراع على السلطة”، مضيفا انه “لم اقرر الى الان الانضمام الى الانتخابات الجديدة”، قائلا: “لست ممن يعادي احدا على الاطلاق وان كان يريد قتلي كما في التسريبات الاخيرة، لا اكن لهم الا طلبا للهداية محبة للدين والمذهب والوطن”.
وبشأن الحوارات مع الاطار التنسسقي قال الصدر “الحوار معهم جربناه وخبرناه، وما افاء على الوطن الا الفساد والتبعية”، لافتا الى انه “لا فائدة ترتجى من الحوار وخصوصا بعد ان قال الشعب كلمته الحرة”.
وعن خيار حمل السلاح أشار الصدر: “لن ارضى باراقة الدماء ولن ابتدئ بذلك اطلاقا، وان اقدموا على اراقة الدماء فالاصلاح لا يأتي الا بالتضحية، وانا على استعداد تام للشهادة والاصلاح وانقاذ الشعب والوطن”.
وحث الصدر الشعب العراقي على مساندة ثورة عاشوراء بالقول: “ايها الشعب ان كنتم تريدون الاصلاح والتغيير فاني بانتظاركم”، مضيفا ان “الثورة بدأت صدرية، وما الصدريون الا جزءا من الشعب والوطن”.
وبشأن مهاجمته بوجود فاسدين ضمن التيار الصدري عبّر الصدر بالقول: “مَن ِمن التيار فاسد فان الثورة لن تستثنيه، فانني ما بدأت الاصلاح من داخل التيار، وكلكم تعرفون الكصكوصة”، لافتا الى ان “في التيار رجال اشداء وفيهم الكفاية من ناحية العدد والاستعداد للتضحية”.
وأشار زعيم التيار الصدري الى ان “اغلب الشعب قد سئم الطبقة السياسة الحاكمة، وانا على يقين من ذلك”، مضيفا “استغلوا وجودي لانهاء الفساد، ولن يكون للوجوه القديمة وجود بعد الان من خلال عملية ديمقراطية ثورية سلمية، وعملية انتخابية مبكرة بعد حل البرلمان الحالي”.
وطالب الصدر “المعتصمين للبقاء والاستمرار على اعتصامهم لحين تحقيق المطالب”، داعيا “محبي الوطن بأن يسيروا نحو الاصلاح”.