دعا الإطار التنسيقي إلى إعتماد القيم والتنافس الرفيع في العمل السياسي، رافضاً أساليب التجسس والتسريبات التي عدها “أساليب رخيصة لا تمت إلى أخلاقيات المجتمع العراقي”.
وعبّر الإطار التنسيقي في بيان عن “رفضه وادانته لاساليب التجسس والتسريبات”، قائلاً إنها “أساليب رخيصة لا تمت لقيم واخلاقيات المجتمع العراقي”، مضيفاً أن “التحقق من هذه التسريبات موكول الى القضاء وعلى الجميع الاحتكام اليه”.
الإطار التنسيقي عبّر في بيانه عن “رفضه استهداف أي شخصية ورموز دينية أو وطنية أو قوة سياسية أو مؤسسة أمنية”، داعياً إلى “اعتماد القيم والتنافس الرفيع في العمل السياسي”.
وطالب بوحدة “الموقف والتضامن الوطني بعيداً عن أجواء التشنج وردود الافعال، وتجنيب الشارع الخصومات غير المبررة”.
كما دعا جميع القوى الوطنية للإتفاق على “خارطة طريق للتعاطي مع المرحلة، وتحمّل المسؤولية الشرعية والوطنية لتجاوز الفتنة، وحمل الواقع على سكة الإستقرار السياسي والسلم المجتمع”.