اعتبر المحلل السياسي هيثم الخزعلي , الاثنين , ان جولة رئيس حكومة تصريف الاعمال مصطفى الكاظمي الأخيرة الى طهران والرياض تقف خلفها غاية شخصية لطلب دعمه لولاية ثانية, مؤكدا ان تحقيق غاية الكاظمي بالحصول على دعم الدول الإقليمية لولاية ثانية صعب جدا.
وقال الخزعلي: إن “جولة رئيس حكومة تصريف الاعمال مصطفى الكاظمي الى السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية هي استكمال لحلقات التفاهم بين طهران والرياض ولتهدئة أوضاع المنطقة”.
وأضاف ان “الجولة تقف خلفها غاية شخصية للكاظمي وتتلخص بتحقيق طموحه بولاية ثانية وذلك عبر استجداء دعم الدول الإقليمية وفي مقدمدتها طهران والرياض”.
واوضخ الخزعلي ان “الكاظمي لم يحقق خلال ولايته أي منجز على المستوى الداخلي سوى تمهيده لانتخابات مبكرة ولم يستطع تقديم أي مكاسب سياسية وخدمية وبالتالي أراد تحقيق منجز خارجي عبر تقريب وجهات النظر بين السعودية وايران” , مؤكد ان “تحقيق غاية الكاظمي بالحصول على دعم الدول الإقليمية لولاية ثانية صعب جدا على المستوى الداخلي”.