رأى السياسي العراقي المستقل ابراهيم الصميدعي أن الإطار التنسيقي أضاع فرصة القبول بالمعارضة داخل البرلمان وسيندم عليها، فيما حدد شخصيتين قادرتين على إعادة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر إلى المشهد السياسي.
وقال الصميدعي: إن “الإطار التنسيقي عليه الإسراع بتشكيل الحكومة لتمرير ثلاثة مشاريع مهمة، وهي: الموازنة وقانون الانتخابات وإنشاء مفوضية انتخابات”.
وأضاف، أن “الحكومة الحالية برئاسة مصطفى الكاظمي لم تنجح بأي ملف وفسادها أكبر من فساد كل الحكومات المتعاقبة وتسببت بأزمات داخلية”، مردفاً أن “بقاء حكومة الكاظمي هو الفرض المستحيل”.
وتابع، أن “فرضية حكومة الاغلبية بالشروط التي حددها الصدر لن تتحقق بل أنها تطيل من عمر حكومة تصريف الاعمال وتعمق الازمة وتضعنا امام احتمالات مفتوحة”، مبيناً أن “الصدر انسحب من العملية السياسية لكي يحمل الاطار المسؤولية وعليهم تحملها”، مستدركاً: “لا احد يحزر ما يدور في راس الصدر”.
وأشار الصميدعي، إلى أن “الاطار اضاع فرصة تاريخية لقبول المعارضة ووضع الصدريين في موقف حرج، وبالتالي يصبحوا هم أصحاب المنجز”، مؤكداً أنه “بعد إضاعة هذه الفرصة سيندم الإطاريون عليها”.
وقال السياسي المستقل، إن “عودة الصدر إلى المشهد السياسي لا تتم إلا بتدخل المرجع الديني السيد علي السيستاني والمرشد الإيراني علي خامنئي، مع تقديم ضمانات”.
وأردف، أن “حيدر العبادي قد يكون الاقرب لمزاج الصدر في رئاسة الوزراء”.