أكد نائب من نواب التيار الصدري المستقيلين، أن قرارات التيار مركزية، وأنهم لن يشاركوا في أي نشاطات، لكنهم يدعمون أي عمل يصب في مصلحة العراق.
وقال حيدر العامري: إن قرارات التيار مركزية، ومثلما شاركوا في الانتخابات بقرار من قيادة التيار، فهم ينسحبون بقرار منها أيضاً، ولن يكون لديهم أي نشاط لحين تلقي الأمر من قيادة التيار.
وكان مقتدى الصدر قد أكد خلال لقائه نواب التيار المستقيلين في الحنانة بمدينة النجف يوم (15 حزيران 2022) رفضه العودة إلى عملية سياسية تبنى على المحاصصة، قائلاً: “لا اتفاق مع الفاسدين، لا اشتراك في انتخابات مجدداً إذا ما بقي الحال على ما هو عليه، قضي الامر الذي فيه تستفتيان”، موصياً نوابه المستقيلين “بالتكامل وعدم التشتت”.
من جانبه أكد حيدر العامري، بأنهم سيدعمون كل الفعاليات من أجل العراق واستقلاله، لكنهم لن يشاركوا ما لم يأمرهم التيار بذلك.
وقدم أعضاء مجلس النواب من الكتلة الصدرية، وعددهم 73 نائباً، استقالاتهم يوم (12 حزيران 2022)، بعدما أمرهم مقتدى الصدر يوم (9 حزيران 2022) بكتابتها، لكي لا يكونوا عقبة أمام تشكيل الحكومة الجديدة.
وتعثرت محاولات تشكيل حكومة عراقية جديدة رغم مرور 8 أشهر على الانتخابات، بسبب الخلافات بين التيار الصدري والإطار التنسيقي الذي يضم غالبية الأطراف الشيعية.
نقطة الخلاف الأساسية بين الجانبين تتمثل في شكل الحكومة، حيث يريدها الصدر حكومة أغلبية وطنية، بينما يطالب الإطار بحكومة ذات تمثيل واسع.