في الوقت الذي يتابع العملاء في الشرق الأوسط الإقبال على شراء مركبات “إم جي” (MG) بأعداد قياسية، تستفيد الكثير من طرازات المجموعة الحالية لدى الشركة من الخبرات الواسعة التي يقدّمها استوديو التصميم المتطوّر (Advanced Design Studio) وعالي التقنية في العاصمة البريطانية لندن، مما يؤكّد على أن العلامة التجارية بريطانية المنشأ، التي أصبحت الآن في المرتبة السادسة ضمن تصنيف أفضل شركات السيارات مبيعاً في المنطقة، لا تزال ترتبط بقوّة مع موطنها الأم حيث تأسَّست قبل نحو 100 سنة.
أفضل مصممي السيارات
فعبر توظيف مجموعة من أفضل مصممي السيارات الموهوبين من مختلف أنحاء أوروبا، أعادت “إم جي” تعزيز حضور فريقها التصميمي في المملكة المتحدة من خلال استوديو تصميم حديث ومتطوّر في العام 2018 وذلك باعتباره استوديو التصميم المتطوّر لدى العلامة التجارية، وحيث يستفيد أعضاء الفريق البالغ عددهم 20 موظَّفاً من الثقافة الإبداعية التي تتفرّد بها لندن عن غيرها، والتي تُعدّ واحدة من بين المدن الأيقونية الأكثر تأثيراً في العالم.
فلسفة تصميمية
هذه الفلسفة التصميمية ساعدت في التأثير بعدد من أفضل طرازات “إم جي” مبيعاً في الشرق الأوسط، وبالأخص مركبة “إم جي HS” الديناميكية. كما انخرط الفريق الموجود في المملكة المتحدة بالبرامج التطويرية لطرازَي”إم جي 6″و”إم جي GT”، التي جرى إطلاقها في أسواق الشرق الأوسط بنهاية العام 2021. أما Cyberster الرودستر النموذجية من”إم جي”، السيارة الدراماتيكية المكشوفة الكهربائية بالكامل التي تمثّل رؤية مستقبلية، فقد تأثّرت أيضاً بشكل كبير بما قدّمه استوديو التصميم المتطوّر.
سيارة HS
تُعتبَر HS مركبة رياضية متعدّدة الاستعمالات (SUV) ذكية وعملية، وهي تتمتّع بكثير من الأناقة والقدرات الجيدة، مما جعلها تحظى بشعبية كبيرة بين عملاء الشرق الأوسط، لدرجة أنه تم اختيارها لحمل لقب”سيارة العام في الشرق الأوسط”لسنة 2020. ولقد جرى تطوير المفهومَين التصميميين الخارجي والداخلي بواسطة فريق التصميم البريطاني الذي ابتدع الشكل الخارجي الأنيق ليعكس السِمات الوراثية الرياضية للعلامة التجارية. وتتميّز HS بمظهرها القوي والمصقول، ولقد جسّدت بنجاح المزايا البريطانية العريقة ومزجت بين البساطة والشخصية الديناميكية. أما من الداخل، فإن المقصورة الرحبة لمركبة HS تولّد إحساساً بالجودة والراحة، والتي تجتمع مع الانتباه الاستثنائي للتفاصيل.
ستوديو تصميم رقمي
يعمل الفريق في بريطانيا بشكل أساسي كاستوديو تصميم رقمي، وهو يعتمد عملية رقمية واسعة النطاق بدءً من طرح الأفكار وصولاً لتنفيذ التصاميم، مما يعني أنه قادر على تحقيق النتائج بسرعة ووفق أعلى المستويات. ويتم استخدام تقنية الواقع الافتراضي كأداة تطوير قوية لأجل تقييم تطوّر التصميم. كما قام الاستوديو مؤخّراً بتدشين منشأة لتشكيل النماذج الطينية، وقد تم ابتكار المَرافق لتمكين الفريق من تقييم وتنفيذ التصاميم الجديدة بالشكل الفعلي. وجرى بناء هذه المساحة الخاصّة كي تستوعب حتى ثلاثة نماذج بالحجم الفعلي بالإضافة لنماذج داخلية كاملة الحجم وِفق أعلى المقاييس.