في الجزء الأخير من المهلة التي حددها لهم زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، أعلن الإطار التنسيقي عن مبادرة من 18 نقطة، الهدف الرئيس منها استمالة الحزب الديمقراطي الكوردستاني الحائز على أكبر عدد من مقاعد الكورد بمجلس النواب العراقي، وقد بعث الإطار رسالة عن طريق وزير الخارجية العراقي إلى أربيل ومن المقرر أن يزور وفدهم إقليم كوردستان في الأيام القليلة القادمة ويجتمع مع الرئيس مسعود بارزاني.
وأعلن العضو في تيار الحكمة، أحمد العيساوي: أن المحادثات مع التيار الصدري قد بدأت بالفعل، وكانت لنا زيارات غير معلنة وبعثنا برسائل إليهم، ولزيارة كوردستان سبق وأن أرسلنا رسالة عن طريق وزير الخارجية فؤاد حسين، وهناك اتصالات بيننا وستكون لنا في الأيام المقبلة زيارة للحزب الديمقراطي الكوردستاني والسيد مسعود بارزاني للتفاهم والتوصل إلى نتيجة.
الانتخابات النيابية المبكرة في العراق، تسببت في أزمة جديدة للعملية السياسية بدل الإتيان بحلول، إذ بات مجلس النواب العراقي عاجزاً عن عقد الجلسة الخاصة بانتخاب رئيس جديد للجمهورية وهي المرحلة الأولى من تشكيل الحكومة الجديدة.