أعيد انتخاب إيمانوئيل ماكرون رئيساً لفرنسا لولاية ثانية بعدما تغلب على منافسته من اليمين مارين لوبن.
وحصد ماكرون، ما بين 57,6 و58,2 في المائة من الاصوات متقدماً على مرشحة التجمع الوطني التي حازت ما بين 41,8 و42,4 في المائة من الأصوات، بحسب تلك التقديرات. وراوحت نسبة الامتناع عن التصويت بين 27,8 و29,8 في المائة.
واعتبرت زعيمة اليمين الفرنسي المتطرف، مارين لوبن، الأحد أن ما حصدته من أصوات في الانتخابات الرئاسية يشكل “انتصاراً مدوياً”، بعد أن أشارت التقديرات التي نشرتها مراكز الاستطلاع الى فوز إيمانويل ماكرون بنسبة تتراوح بين 57,6 و58,2 في المائة من الأصوات.
ووعدت لوبن بـ”مواصلة” مسيرتها السياسية، مؤكدة أنها “لن تتخلى أبدا” عن الفرنسيين، مؤكدة أن “النتيجة تشكل انتصارا مدوياً”.
فيما قال رئيس الوزراء الإيطالي: إعادة انتخاب ماكرون “خبر رائع لكل أوروبا”.
وهنأ قادة الاتحاد الأوروبي، إيمانوئيل ماكرون، بإعادة انتخابه رئيساً لفرنسا، ورأى رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، أن أوروبا يمكنها “التعويل على فرنسا لخمسة أعوام إضافية”.
وكتب ميشال على تويتر “في هذه المرحلة المضطربة، نحتاج الى أوروبا صلبة والى فرنسا ملتزمة تماماً من أجل اتحاد أوروبي أكثر سيادة وأكثر ستراتيجية”، فيما قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين “أبدي ارتياحي الى التمكن من مواصلة تعاوننا الممتاز.