دعا زعيم ائتلاف النصر حيدر العبادي الى “معادلة حكم قوي”، مؤكدا ان المرحلة القادمة لن تحتمل الإجتهادات الخاطئة.
وقال العبادي في تصريح صادر عن مكتبه الإعلامي : “نُرحب بأي انفراج سياسي، وندعو لمعادلة حكم قوية”، مضيفا “نُرحب بأي انفراج واتفاق بين القوى السياسية لإنهاء الجمود الحالي”.
وأكد على أن “واقع الدولة والتزاماتها والتحديات التي تواجهها، يتطلب من الجميع العناية بمعادلة الحكم وليس بمن يحكم وحصص الأطراف”، داعيا الى وجوب “العمل على تشكيل حكومة قوية ومنضبطة وتضامنية قادرة على إدارة مهام الحكم”.
واعتبر أن “واقع الدولة السياسي والإقتصادي والأمني لا يحتمل الإستمرار بإدارة هشة وتخادمية وفوضوية للحكم، وعلينا أن لا ننسى حجم الإضطراب الاقتصادي والأمني إقليمياً دولياً، وانعكاساته المباشرة على اقتصادنا وأمننا ومواطنينا”.
وتابع العبادي ان “المرحلة القادمة لن تحتمل الإجتهادات الخاطئة، والبدائية الإدارية، وتضارب السياسات، والإستمرار بالاعتياش على الدولة أو المخاطرة بها”.
وكان مكتب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، قد اعلن في بيان، يوم الخميس 11 اذار 2022، اجراء الصدر اتصالات هاتفية مع الرئيس مسعود بارزاني، ورئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي، ورئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي ورئيس تحالف السيادة خميس الخنجر.
وعقب مكالمة الصدر تفاءلت الكتل السياسية المناوئة له بانفراجة للانسداد السياسي الذي يعاني منه العراق عقب انتخابات تشرين الاول 2021، وتحدثت عن اتفاق لاختيار رئيس الوزراء المقبل للعراق.