ثمّن الرئيس العراقي برهم صالح “عالياً” المبادرة السياسية لتجاوز حالة الانسداد والتعطيل الدستوري.
وجاء في تغريدة على منصة التواصل تويتر الخاصة بالرئيس ما نصه: “نُثمن عالياً المبادرة السياسية لتجاوز حالة الانسداد والتعطيل الدستوري”.
وأردف صالح: “واجبنا دعم الجهود الوطنية لتلبية الاستحقاقات الدستورية والشروع بتشكيل حكومة مُقتدرة حامية للامن الوطني وخادمة للمواطنين، تستجيب للتحديات الاقتصادية والمعيشية وتحمي سيادة البلد واستقراره في ظل المتغيرات الدولية”.
وجاءت هذه التغريدة بعد اجراء زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر اتصالات مع عدد من الشخصيات السياسية في العراق، منهم الرئيس مسعود بارزاني.
وذكر بيان مقتضب صادر عن مكتب زعيم التيار الصدري، يوم الخميس (10 اذار 2022)، ان مقتدى الصدر أجرى اتصالات هاتفية مع كل من الرئيس مسعود بارزاني ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي ورئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي ورئيس تحالف السيادة خميس الخنجر للتباحث حول بعض القضايا المهمة المتعلقة بالوضع العراقي الراهن.
الكتلة الصدرية تصدّرت نتائج الانتخابات التشريعية بحصولها على 73 مقعداً من أصل 329 مقعداً، تلاها تحالف تقدم بـ37 مقعداً، وائتلاف دولة القانون بـ33 مقعداً، ثم الحزب الديمقراطي الكوردستاني بـ31 مقعداً.
كانت مفوضية الانتخابات في العراق قد أعلنت نهاية تشرين الثاني الماضي النتائج النهائية للانتخابات البرلمانية التي جرت في العاشر من تشرين الأول الماضي، بعد إعادة فرز الأصوات، نافية وجود أي تزوير.
مجلس النواب، عقد جلسته يوم السبت (5 اذار 2022)، برئاسة رئيس المجلس محمد الحلبوسي، وبحضور 265 نائباً، حيث صوّت المجلس على فتح باب الترشّح لمنصب رئيس الجمهورية، وبلغ عدد النواب المصوّتين 203 نواب، بينما بلغ عدد الرافضين للتصويت 62 نائباً.
جرى العرف السياسي المتبع في العراق منذ عام 2005 على منح الكورد منصب رئيس الجمهورية، والشيعة منصب رئيس الوزراء، والسنّة منصب رئيس مجلس النواب.