توعّدت ألمانيا الخميس بأن يكون لأي غزو لأوكرانيا عواقب خطيرة على روسيا، مشيرة إلى عقوبات قد تستهدف خط أنابيب “نورد ستريم 2” المخصص لإيصال الغاز الروسي إلى أوروبا.
وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك للبرلمان “نعمل على حزمة عقوبات قوية” مع الحلفاء الغربيين تغطي جوانب عدة “بما يشمل نورد ستريم 2”.
من المتوقع أن يؤدي “نورد ستريم 2” إلى مضاعفة إمدادات الغاز الطبيعي زهيد الثمن من روسيا إلى ألمانيا، والذي تقول أكبر قوة اقتصادية في الاتحاد الأوروبي إنه ضروري للمساعدة في الانتقال من الفحم والطاقة النووية.
وأثار إصرار ألمانيا على مدى سنوات على خط الأنابيب البالغة كلفته 10 مليارات يورو (12 مليار دولار) غضب حلفائها، المتخوفين من أنه سيزيد اعتماد أوروبا على الإمدادات الروسية.
لكن فيما يعلو قرع طبول الحرب، حذّر المستشار الألماني الجديد أولاف شولتس، في أول يوم عمل له في المنصب، من عواقب أي تحرّك عسكري روسي ضد أوكرانيا على خط الأنابيب.
استُكمل خط الأنابيب في أيلول/سبتمبر لكن الوكالة الاتحادية للشبكات (BNetzA) التي تتولى تنظيم قطاع الطاقة الألماني، لفتت إلى أن عملية الموافقة على خط الأنابيب قد تتأخر حتى النصف الثاني من 2022.
وأقر وزير الاقتصاد روبرت هابيك الأربعاء بأن الاقتصاد الألماني سيتضرر من فرض عقوبات على روسيا.
وقال في مؤتمر صحافي “إذا كانت هناك عقوبات، فلن يسلم الاقتصاد الألماني من أي منها”.
المصدر: AFP