أكد الإطار التنسيقي ،اليوم الاربعاء، انه ليس ضد مبدأ الأغلبية الوطنية وهو مطلب محترم وقد دعت له الكثير من القوى السياسية وما زالت، ولكن هذه الأكثرية لا يجوز أن تكون على حساب أحد.
وجاء في بيان أن قادة الإطار التنسيقي اجتمعوا وناقشوا آخر تطورات العملية السياسية وأكدوا الالتزام بمشروعه وهو منهج المشاركة في إدارة المرحلة المقبلة لخدمة البلد وليس منهج الإقصاء، مبينا ان الإطار حريص على أن يجنب البلد مزيداً من المشكلات والأزمات، والاتفاق على رئيس وزراء قادر على عبور المرحلة .
وجدد الإطار التنسيقي، تأكيده أن استمرار النهج الاقصائي يعني دفع الكيانات التي حصلت على أكثرية أصوات المواطنين في الانتخابات الأخيرة مجتمعة إلى الذهاب إلى المعارضة أو المقاطعة.