اعتبر رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، اليوم الاربعاء، تجربة الحشد الشعبي و”ما سطره الشهيدان أصبحت نبراسا لدول المنطقة”.
وقال المالكي خلال حضوره فعاليات الحفل التأبيني الرسمي لإحياء الذكرى الثانية لاغتيال المهندس وسليماني في بغداد إن “العراقيين استجابوا لفتوى الجهاد الكفائي بأسلحتهم الشخصية”.
واضاف ان “حربنا ضد داعش مؤلمة لكنني اعتز بها كونها اثبتت ان العراق لايمكن احتلاله بسهولة”.
واشار المالكي الى ان “تجربة الحشد الشعبي و ما سطره الشهيدان أصبحت نبراسا لدول المنطقة “.
ولفت الى ان “قادة النصر استجابوا لفتوى المرجعية الرشيدة في ملحمة تاريخية خلال معارك داعش”.
وتابع المالكي، ان “فتوى المرجعية الدينية واستجابة الشعب لها درست في معاهد استراتيجية بالعالم”.
واردف رئيس ائتلاف دولة القانون، ان “قرار الكثير من الدول هو أن ينتهي العراق لكن الكلمة كانت للفتوى واستجابة الشعب”.
وانطلقت، صباح اليوم الأربعاء، فعاليات الحفل التأبيني الرسمي لإحياء الذكرى الثانية لاستشهاد “قادة النصر” في بغداد بحضور رئيس الجمهورية برهم صالح ورئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض ورئيس أركان هيئة الحشد الشعبي عبد العزيز المحمداوي ووزير الداخلية عثمان الغانمي ووزير الدفاع جمعة عناد ورئيس مجلس القضاء الاعلى القاضي فائق زيدان وعدد آخر من المسؤولين السياسيين وقادة الحشد الشعبي في قاعة مسرح المنصور ببغداد.