اتهمت كتائب حزب الله العراقي السفير الأميركي في بغداد ماثيو تولر والمبعوثة الأممية جينين بلاسخارت بالضغط على القضاء العراقي في المصادقة على نتائج الانتخابات، مؤكدة وقوفها “حصناً منيعاً للدفاع عن القوى الوطنية”.
وذكرت كتائب حزب الله، في بيان مساء اليوم الاثنين (27 كانون الاول 2021)، أن ما جرى في الانتخابات التشريعيّة يعدّ أكبر عملية تزوير واحتيال في تاريخ الشعب العراقي الحديث، متهمة جهات “مدعومة من ائتلاف الشر الصهيو – أميركي السعودي” بمصادرة حقوق الشعب العراقي.
وفيما يلي نص البيان:
“إنّ ما جرى في الانتخابات التشريعيّة مؤخراً يُعدّ أكبر عملية تزوير واحتيال في تاريخ الشعب العراقي الحديث، وإن الجهات التي صادرت حقوق الشعب العراقي كانت مدعومة من ائتلاف الشر الصهيو- أميركي السعودي، وذلك لتمرير أجندتهم الشيطانية بإخضاع العراقيين إلى الإرادات الخبيثة.
لقد تعرضت المفوضية إلى أبشع أنواع الاستغلال من هذه الجهات قبل الانتخابات وأثناءها وبعدها، ثم إن القضاء العراقي تعرض للابتزاز والتهديد والضغط من نفس الجهات، وبالأخص من السفير الأميركي في بغداد ومبعوثة الأمم المتحدة بلاسخارت، وهذا ما أدى إلى رضوخ المحكمة الاتحادية لتلك الجهات المعادية لتطلعات الشعب العراقي بمصادقتها على نتائج الانتخابات، على الرغم من الأدلة والإثباتات والطعون التي قدمتها القوى المعترضة.
إن كتائب حزب الله تؤكد موقفها الثابت بأنها لم تشارك ولن تشارك في أي حكومة، ولكنها ستبقى حصناً منيعاً للدفاع عن أبناء الشعب العراقي وقواه الوطنية ورموزه ضد الاستكبار العالمي وعملائه.
(وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ)”.