أعلنت السفارة الأميركية في بغداد، حجم تبرعاتها للعراق لدعمه مواهجة جائحة كورونا، وذلك خلال مراسم تأبين في مجمع مستشفى ابن الخطيب، تخليداً لذكرى ضحايا الحريق الذي وقع في شهر نيسان الماضي.
وقالت السفارة في بيان : “سفير الولايات المتحدة في العراق ماثيو تولر، حضر مراسم تأبين في مجمع مستشفى ابن الخطيب، تخليداً لذكرى ضحايا الحريق المأساوي الذي وقع في شهر نيسان 2021”.
وأضاف البيان انه “منذ الحريق، اشتركت مبادرة صمود المجتمع العراقي التابعة للوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) مع جمعية طلاب الطب الأمريكية – فرع العراق بُغية توفير المعدات والمساعدة في إعادة تأهيل المرافق من خلال منحة بلغت قيمتها 560 ألف دولار قدمتها الوكالة الأميركية للتنمية الدولية”.
مشروع إعادة التأهيل هو الأحدث في سلسلة من المبادرات التي اطلقتها الولايات المتحدة لدعم العراق في التعاطي مع جائحة كورونا. وفقاً للبيان.
وعن حجم المبالغ التي قدمتها السفارة منذ بداية الجائحة للعراق أشارت إلى أنها “أكثر من 60 مليون دولار لدعم العراق لمكافحة أزمة كورونا. على سبيل المثال، قدمنا الدعم للشعب العراقي بمساهمتنا بأكثر من 4 ملايين دولار للمساعدة في تجديد وتجهيز مختبرات الصحة العامة العراقية، في شهر آب، تبرعت الولايات المتحدة بـ 500 ألف جرعة لقاح فايزر للعراق”.
ونوه بيان السفارة إلى انه “ستُطلق مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها برنامجاً لدعم استجابة وزارة الصحة العراقية للجائحة من خلال دعم الكوادر، وتقديم المساعدة الفنية”.
وأكدت ان الولايات المتحدة تلتزمُ بشراكتها الدائمة مع العراق، و”سنواصل البحث عن سُبلٍ لتعميق تعاوننا في مجال الرعاية الصحية والاستجابة للأوبئة، فضلاً عن القضايا الأخرى ذات الأولوية بالنسبة للشعب العراقي”.