أعرب زعيم تيار الحكمة عمار الحكيم، عن تعازيه لذوي عناصر البيشمركة الذين استشهدوا في التعرض الارهابي لتنظيم داعش في محيط قضاء مخمور.
وقال الحكيم في بيان : “تابعنا بقلق الخرقين الأمنيين المزدوجين الذين شهدتهما قرية خدر جيجة في محيط قضاء مخمور وراح ضحيتهما عدد من المواطنين ومنتسبي قوات البيشمركة”.
واضاف أن “الحادث مدعاة لجهد استخباري مشترك لإحباط المخططات الإجرامية ويعيد للمناطق الرخوة أمنها واستقرارها، الرحمة والرضوان للشهداء وتعازينا ومواساتنا لذويهم”.
ارتفعت حصيلة ضحايا الهجوم الذي شنه داعش، الليلة الماضية، على قرية خضرجيجة التابعة على ىسفح جبل قرجوخ إلى 13 شهيداً، والبيشمركة الذين استشهدوا بالكمين هم كل من الرائد نفي خوله، والنقيب فخر الدين سعيد، وكامران بوشو، وسنكر شريف وشكر أبو زيد وياسين محمد وناظم عبدالله رضا.
وأسفر حادث انقلاب عجلة، باستشهاد مقاتل آخر في البيشمركة وإصابة ثلاثة آخرين خلال قيامهم بنقل جرحى الهجوم على قرية خضرجيجة.
وخلال الهجوم الذي شنه داعش على قرية خضرجيجة اندلعت مواجهات بين داعش والسكان والبيشمركة، وتسبب باستشهاد مقاتل في البيشمركة وثلاثة أخوة بينهم طفل.
وأدان رئيس اقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني الهجوم الارهابي الوحشي الذي شنه الليلة الماضية إرهابيو داعش على السكان المدنيين في مناطق سركران وقرجوخ التابعة لمخمور والذي أسفر عن استشهاد ثلاثة إخوة من عائلة واحدة وإصابة عدد من المواطنين المدنيين بجروح، إلى جانب استشهاد عدد من البيشمركة الأبطال وإصابة عدد آخر منهم أثناء قيامهم بعملية مطاردة للإرهابيين.
وزارة البيشمركة أعربت عن تعازيها وتضامنها مع ذوي شهداء البيشمركة وقرية خضرجيجة، مؤكدة أن “دماء شهدائنا لن تضيع سُدى، وسيدفع الإرهابيون ومن يدعمهم ثمناً باهظاً، ونعلن مرة أخرى، أنه ينبغي إخراج التنسيق والتعاون بين وزارة البيشمركة ووزارة الدفاع والتحالف الدولي من مرحلة الانسداد، والبدء بالسرعة القصوى وبدون أي انتظار، بتنفيذ عملية مشتركة، ويجب ألا نسمح مرة أخرى بأن يظل حال الإرهابيين وأوكارهم كما هو أو أن تكون لهم مناطق حماية”.