أجرى الجيش الصيني “دورية للوقوف على جهوزية سلاحي الجو والبحرية” قرب مضيق تايوان، في أعقاب زيارة مثيرة للجدل قام بها وفد من المشرعين الأميركيين إلى الجزيرة، وفق متحدث.
يتصاعد التوتر بين بكين وواشنطن إزاء تايوان التي تتمتع بحكم ذاتي، والتي توعدت الصين بإعادة ضمها يوما ما وبالقوة إذا لزم الأمر.
وصل وفد المشرعين الأميركيين إلى الجزيرة الخميس لتأكيد الدعم للسلطات التايوانية التي تتهمها بكين بالسعي لاستقلال الجزيرة.
ردا على الزيارة، نفذ الجيش الصيني “دورية للوقوف على جهوزية سلاحي الجو والبحرية، في اتجاه مضيق تايوان”، حسبما أعلن متحدث باسم قيادة المنطقة الشرقية في بيان.
وقال “إنها إجراءات ضرورية ردا على الوضع الحالي في مضيق تايوان” متعهدا أن يقوم الجيش “بحماية سيادة ووحدة أراضي الأمة”.
وأكد البيان أن “الجيش سيبقى متأهبا وسيتخذ كافة الإجراءات الضرورية للرد، في أي وقت، على أي تدخل من قوى خارجية وأي مؤامرة لانفصاليين يسعون إلى ما يسمى ’استقلال تايوان’”.
ولم ترد تفاصيل أخرى حول المناورات.
الجمعة قالت وزارة الخارجية الصينية إن بكين “تعارض بشدة” زيارة الوفد الأميركي، وهي الثانية من نوعها لأعضاء في الكونغرس للجزيرة هذا الشهر.
التقى الوفد الذي يتقدمه مارك تاكانو رئيس لجنة شؤون قدامى المحاربين بمجلس النواب، برئيسة تايوان تساي إنغ-وين، تأكيدا لدعم يحظى بإجماع حزبي قلما يحدث.
قالت تساي إن “تايوان ستستمر في تعزيز التعاون مع الولايات المتحدة دعما لقيم الحرية والديموقراطية المشتركة، ومن أجل ضمان السلام والاستقرار في المنطقة”.
صعدت الصين ضغوطها على تايوان منذ انتخاب تساي في 2016، والتي يؤكد حزبها على الحكم الذاتي للجزيرة.
وترفض بكين أي استخدام لكلمة “تايوان” أو أي إشارة للجزيرة بوصفها “دولة” كما وجميع المبادرات الدبلوماسية التي قد تضفي شرعية دولية على الجزيرة.
المصدر: © AFP
1994-2021 Agence France-Presse