ارتفعت أسعار النفط لتقترب من مستوى 84 دولارا للبرميل، اليوم الثلاثاء، محققة مكاسب للجلسة الثالثة على التوالي، إذ أدى رفع الولايات المتحدة لقيود السفر وظهور إشارات أخرى على انتعاش الاقتصاد بعد جائحة فيروس كورونا، إلى رفع توقعات الطلب على النفط في حين يستمر نقص المعروض.
وعاد المسافرون للتوافد على الولايات المتحدة، أمس الاثنين، في حين أدى إقرار مشروع قانون البنية الأساسية الذي طرحه الرئيس جو بايدن، وارتفاع الصادرات الصينية بأكثر من المتوقع إلى تعزيز توقعات انتعاش الاقتصاد العالمي.
وارتفع سعر خام برنت 50 سنتا بما يعادل 0.6% إلى 83.93 دولار للبرميل الساعة الـ09:20 بتوقيت غرينتش بعد ارتفاعه 0.8% أمس الاثنين. وزاد الخام الأمريكي 41 سنتا أو 0.5% إلى 82.34 دولار بعد ارتفاعه 0.8% أمس.
وارتفع سعر خام برنت بأكثر من 61% هذا العام وسجل 86.70 دولار للبرميل، وهو أعلى مستوى له في 3 سنوات يوم الـ25 من أكتوبر/ تشرين الأول، مدعوما بقيود على المعروض من جانب منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها، وهي المجموعة المعروفة باسم ”أوبك+“ .
واتفقت ”أوبك+“ الأسبوع الماضي، على التمسك بخطتها الراهنة لتخفيف خفض قياسي للإنتاج، متجاهلة مناشدات الولايات المتحدة بضخ المزيد من النفط.
ويقول بعض المحللين، إن ذلك سيبقي على نقص المعروض في الأجل القريب.
وقال ”جيه.بي مورغان تشيس“، إن الطلب العالمي على النفط في نوفمبر/ تشرين الثاني، عاد تقريبا إلى مستوياته قبل جائحة كورونا عند مستوى مئة مليون برميل يوميا.
وعلى الرغم من نقص معروض النفط في السوق العالمية، من المتوقع أن تكون المخزونات الأمريكية ارتفعت للأسبوع الثالث على التوالي؛ ما قد يضع حدا لارتفاع الأسعار.