عقد أمس اجتماع “رفيع” في منزل رئيس ائتلاف النصر حيدر العبادي ضم كلاً من رئيس الجمهورية برهم صالح، ورئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، ورئيس مجلس القضاء الاعلى فائق زيدان، وقادة الاطار التنسيقي لبحث محاولة اغتيال الكاظمي، افضى لـ5 نقاط ابرزها تجريم استهداف الكاظمي والمتظاهرين، فيما دعا لاجتماع وطني لبحث امكانية ايجاد حلول ازمة الانتخابات “المستعصية”.
وجاء في البيان الختامي لهذا الاجتماع أن الاطار التنسيقي “عقد اجتماعاً بحضور رئيس الجمهورية و دولة رئيس الوزراء ورئيس مجلس القضاء وبحث الاجتماع ثلاث قضايا رئيسة هي استهداف المتظاهرين السلميين واستهداف منزل رئيس الوزراء والاعتراضات على نتائج الانتخابات “.
وخلص الاجتماع بـ”ادانة جريمة استهداف المتظاهرين واكمال التحقيقات القضائية المتعلقة بها ومحاسبة المتورطين بهذه الجريم”، كما ورفض البيان وأدان “جريمة استهداف منزل رئيس الوزراء واكمال التحقيق بها ورفد فريق التحقيق بفريق فني مختص لمعرفة كل حيثيات الجريمة وتقديم المسؤلين عنها للقضاء”.
واتفق الاطراف المجتمعون على “خفض التوتر وايقاف التصعيد الاعلامي من جميع الاطراف وازالة جميع مظاهر الاستفزاز في الشارع والذهاب نحو تهدئة المخاوف لدى الناس وبعث رسائل اطمئنان لابناء الشعب العراقي”.
وبعد هذ الاتفاق رفع متظاهرو الاحزاب الخاسرة في الانتخابات سواتر ترابية كانوا قد وضعوها قبل ساعات امام بوابة الخضراء، في خطوة تعد تصعيدية.
الاجتماع دعا الى بحث عن “معالجات قانونية لازمة نتائج الانتخابات غير الموضوعية يعيد لجميع الاطراف الثقة بالعملية الانتخابية التي اهتزت بدرجة كبيرة”، مجددا دعوته الى “اجتماع وطني لبحث امكانية ايجاد حلول لهذه الازمة المستعصية”.
المجتمعون أكدوا حرصهم على “السلم الاهلي وعلى معالجة جميع الاشكالات وفق الاطر القانونية والسياسية المعمول بها”.
وعُقد امس في منزل حيدر العبادي زعيم ائتلاف النصر اجتماع رفيع ضم كلا من رئيس الجمهورية برهم صالح، ورئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، ورئيس مجلس القضاء الاعلى فائق زيدان، وقادة الاطار التنسيقي، لمناقشة محاولة اغتيال الكاظمي .
وتواجد في الاجتماع ايضا “امين عام عصائب اهل الحق قيس الخزعلي وامين عام كتائب حزب الله”، وفقا لمصدر خاص.
ونفت الهيئة السياسية للتيار الصدري “حضور أي ممثل عنها أو عن اللجنة التفاوضية في اجتماع الإطار التنسيقي الذي عقد هذا اليوم”، مؤكدة على “جميع وسائل الاعلام توخي الدقة والمصداقية في نقل الأخبار”.
وجاء نفي التيار الصدري حضور الاجتماع، بعد انباء أفادت بحضور ممثلي التيار في هذا الاجتماع.