شكل عدد من مرشحي الكتل السياسية والمستقلين الخاسرين في الانتخابات تجمعاً للمطالبة بإعادة عملية العد والفرز يدوياً متهمين المفوضية بالتزوير.
تقول مرشحة عن حركة حقوق حلا الجابري: “تم تشكيل لجنة تنسيقية من قبل مرشحي محافظة النجف، مطالبين بأصوات ناخبيهم التي هدرت وذلك الأخطاء التي لحقت العملية الانتخابية، والمفوضية، وعلى اثرها اليوم تم عقد مؤتمر اعلامي نوضح فيه النتائج المهمة للانتخابات بالعد الالكتروني جملةً وتفصيلاً”.
سلسلة اتهامات اخرى وجهها مرشح كتله الفتح لجهات سياسية مارست عملية الضغط على مفوضية الانتخابات.
في هذا السياق يؤكد مرشح عن كتلة الفتح، محسن التميمي أنه “نعرف هذه الأمور مقصودة، ولاتحل إلا في عملية العد والفرز اليدوي إضافةً الى الكثير من المحطات لاحظنا فيها خروقات رصدناها من خلال اللجنة التنسيقية، وسنقيم شكوى ونطعن في نتائج الانتخابات لأن هذه النتائج فيها غبن وعدم انصاف لنا”.
أعضاء التجمع هددوا بالتصعيد في حال مصادقة مجلس القضاء على نتائج الانتخابات.
يقول المرشح المستقل علي الشريفي: “ان لم يستجب لنا القضاء سندون القضية، عبر بعثة الامم المتحدة وبعثة الاتحاد الأوروبي، وجميع المراقبين الدوليين الذين حضروا لمراقبة الانتخابات، وتقديم الأدلة التي تصحح تقاريرهم إن أقرت بتلك الانتخابات، وان لم يكن فهنالك الشارع من خلال الاعتصام السلمي الذي كفلة الدستور”.
يشار إلى أنه على الرغم من إعلان نتائج العد والفرز اليدوي، والتي جاءت مطابقة للنتائج الالكترونية، إلا أن بعض المرشحين مصرين على رفضها.