مديرية الاستخبارات العسكرية تنشر هذا التقرير:
” ألقينا القبض على بعض من ضعاف النفوس مدفوعي الثمن الذين يستغلون وسائل التواصل الاجتماعي للانتقاص من هيبة المؤسسة العسكرية واستهداف رموزها من قادة النصر الذين كان لهم صولات وجولات في سوح الوغى وكانو كتف بكتف مع اخوانهم من جنود الجيش العراقي . تدعوكم مديرية الاستخبارات العسكرية الى تقصي الحقيقة وعدم الانجرار وراء الإشاعات المغرضة التي يراد منها احباط معنويات الجيش العراقي البطل . وسوف يتم اتخاذ اقصى العقوبات واحالتهم الى المحاكم المختصة . لينالوا الجزاء العادل.
وتناولت بعض مواقع التواصل الاجتماعي قيام عدد من المتتسبين بنشر كتابات وتعليقات مسيئة للجيش العراقي البطل ولبعض القيادات العسكرية البطلة التي كان ومازال لها الدور البارز في الاسهام بتحقيق النصر على عصابات داعش الارهابي وانتصارات ميدانية اخرى .
وقد بلغ الحال ببعض المنتسبين ان يطعنوا ويشهروا بجيشهم و قادتهم بافتراءات بعيدة عن السياقات والضبط العسكري وهو ما شكل اتجاها سلبيا لدى المواطن الذي يكن احترامه لجيشنا وقادته الابطال في كافة مواقعهم.
وازاء تكرار وتعدد حالات التشهير الكاذبة والمنطلقة بدوافع واغراض مشخصة لدينا بات لزاما علينا ان لا نقف مكتوفي الايادي ازاء هذه التصرفات المسيئة ولا يمكن لنا السكوت عنها فهي لا تمت للضبط العسكري باي صله وتساهم في احباط الروح المعنوية لمنتسبينا وهذا ما يبغية الأعداء.
وليكن بعلم الجميع بان جيشنا الباسل خطاً احمراً لا نسمح لاي كان بتجاوزة او الاساءة اليه وسنرد بقوة على ذلك .
ففي الوقت الذي نعلن فية القبض على كل منتسب يسيء او اساء للجيش العراقي وقادته وإحالته للقضاء لينال جزائه العادل .
نؤكد بان ابواب المسؤولين في وزارة الدفاع مفتوحة لكل المنتسبين ابتداءً من معالي السيد الوزير والسيد رئيس اركان الجيش والسيد نائب قائد العمليات المشتركة والسيد مدير الاستخبارات العسكرية وكافة المسؤولين الكبار بالوزارة لتلقي الشكاوى والالتقاء بالمنتسبين والاستماع الى شكواهم ومظالمهم ولنا في ذلك الاف المواقف .
كما نهيب بالاخوة في مواقع التواصل والوكالات والوسائل الاعلامية كافة بعدم ترويج الاخبار التي تفتقد الى المصداقية والاستدلال على الحقائق بالرجوع الى المصادر الموثوقة في وزارتنا .
حمى الله العراق وشعبه ونصر جيشه.
(مديرية الاستخبارات العسكرية)” انتهى