اعتبر رئيس الجمهورية برهم صالح أن الوضع الحالي في العراق غير مقبول وغير قابل للدوام، مؤكداً أن هناك نقاشات سياسية ومجتمعية ونخب بضرورة مراجعة الدستور.
وقال صالح في حوار إن “هناك نقاشات سياسية ومجتمعية ونخب بضرورة مراجعة الدستور، فيه الكثير من الإيجابيات، ولكن هناك فيه مكامن خلل بحاجة الى معالجات”.
وأضاف أن “المرحلة القادمة في العراق حاسمة، ولا يمكن بعد 18 سنة الا الإقرار بوجود خلل بنيوي في منظومة الحكم، وضرورة الانطلاق نحو الإصلاح”، مشيراً الى أن “الحراك الشعبي نجح في التأكيد على التأكد على ضرورة اصلاح الوضع السياسي والمطالبة بالانتخابات المبكرة”.
ولفت صالح الى أن “الوضع الحالي في العراق غير مقبول وغير قابل للدوام، وآن الأوان للعراق بعد كل هذه السنوات الصعبة ان يحظى بنظام حكم رشيد يضمن لمواطنيه حياة حرة كريمة”، داعياً الى “عقد سياسي جديد يحقق الدولة المقتدرة الحامية والخادمة لشعبها، تعيش في امن مع مواطنيها ومع جيرانها”.
وتابع أن “أموال العراق المتأتية من النفط منذ 2003 وحتى الان تصل لنحو ألف مليار دولار، والتقديرات تشير الى ان الأموال المنهوبة من العراق الى الخارج 150 مليار دولار”، مؤكداً ضرورة “العمل على استعادتها وطلبنا من العالم تشكيل تحالف دولي لمكافحة الفساد واسترداد الأموال المنهوبة، على غرار التحالف الدولي لمكافحة داعش”.
