أهمّ ما جاء في كلمة رئيس مجلس الوزراء السيد مصطفى الكاظمي في مؤتمر مناهضة العنف ضد المرأة
🔵 على الرغم من أننا نعيش بعالم اكثر انفتاحاً من ذي قبل، إلا أن انتهاكات حقوق الإنسان ما تزال أكثر انتشاراً ولاسيما ما يخص المرأة.
🔵 ما يزال العنف ضد المرأة يمثل حاجزاً في طريق تحقيق المساواة والتنمية، ليس في العراق فقط، بل بأغلب دول العالم.
🔵 منذ نعومة أظفارنا ونحن نسمع المقولة الشهيرة: المرأة نصف المجتمع، لكن هذا النصف يعاني الكثير، في ظل عدم الإنصاف والخذلان من المجتمع.
🔵 أقول لكم: أنتن لستن نصف المجتمع، بل المجتمع بأكمله، فنصفه الآخر يولد من ارحامكن.
🔵 أنتن أمهاتنا وأخواتنا وزوجاتنا وبناتنا، فمن غير اللائق أن يستمر التعنيف والإذلال والعنف ضدكن.
🔵 نعيش اليوم، ذكرى مصائب أهل بيت النبوة سلام الله عليهم، مما تضع أمامنا منهجين للتعامل مع المرأة، وعلينا الاقتداء بثقافتنا الأصيلة في الاحترام والتقدير للمرأة، وتأمين جميع حقوقها.
🔵 توجيهاتنا لوزارة العدل، بالتنسيق مع السلطات التشريعية والقضائية لوضع آليات فاعلة؛ لمنع حالات التعنيف، ووضع عقوبات صارمة لمرتكبيها.
🔵 نثمّن دور مجلس القضاء في إعادة محاكم الأسرة، وندعو إلى تسهيل الإجراءات وتسريعها، للمراجعات من بناتنا وأخواتنا.
🔵 على وزارة الداخلية تفعيل مديرية حماية الأسرة والطفل، وشعبة المرأة في الشرطة المجتمعية.
🔵 يجب أن يكون الخط الساخن لاستقبال الشكاوى فاعلاً وسريعاً، ويجب أن تكون هناك بيوت آمنة لمن يواجه العنف، ومن بعد ذلك تقديم الحماية القانونية والاجتماعية والنفسية الكاملة للضحايا.
🔵 المرأة في العراق تشكل أكثر من 50%؛ وعليه يجب أن تكون حصتها ومشاركتها لا تقل عن حصة ومشاركة الرجل.
🔵 وجّهنا سابقاً بتفعيل قسم شؤون المرأة وتمكينها في كل مؤسسات الدولة.
🔵 أدعو البرلمان المقبل إلى تشريع قانون حماية الأسرة، وأيضاً قانون الابتزاز الإلكتروني الذي تعد النساء أكبر ضحاياه للأسف.
🔵 نحن مقبلون بعد شهر على انتخابات مصيرية؛ لذلك أدعو الجميع ولاسيما النساء بالمشاركة الفاعلة والواسعة لتغيير واقع بلدنا.. لا حل لجميع مشكلاتنا سوى الذهاب إلى صناديق الاقتراع، وإعطاء أصواتنا إلى من نثق بمهنيتهم ونزاهتم وعملهم في إصلاح أمور البلد.
🔵 على وزارات التربية والتعليم العالي والثقافة، العمل بمشاريع ومبادرات تربوية وثقافية مشتركة، في مجال مكافحة العنف ضد المرأة.
🔵 أقول لكم وبصراحة لا يمكننا أن نبلغ مصافّ الدول النامية، دون معالجة العنف الأسري، فبناء الإنسان هو الحجر الأساس في أي مشروع تنموي، والمرأة تمثل العمود الرئيس في هذا الخصوص.