علقت وزارة الخارجية الأميركية على القصف التركي الأخير الذي طال مناطق في العراق، داعية لـ “وجوب احترام السيادة العراقية”.
وقال قسم شؤون الشرق الأدنى بوزارة الخارجية الأميركية في تغريدة له على منصة التواصل تويتر، إنه “علمنا بالتقارير الصحفية المتعلقة بالعمليات التركية في شمال العراق”.
وأضاف: “نعيد التأكيد على وجهة نظرنا بأن العمل العسكري في العراق يجب أن يحترم السيادة العراقية”.
و استهدف الطيران التركي، مركزاً صحياً “غير رسمي” في قرية سكني بسنجار، أدى إلى وقوع قتلى وجرحى.
وقال مصدر إن المركز كان يعالج مسؤولاً في حزب العمال الكوردستاني، أصيب في عملية قصف السوق القديم في سنجار .
ووفقاً للمعلومات التي أفاد بها المراسل، قتل وأصيب عدد من مسؤولي وحدات مقاومة سنجار، خلال عملية القصف التركي لسنجار حيث تم نقل المصابين إلى مركز صحي في قرية سكني، وتم قصف المركز الصحي اليوم من قبل الطائرات التركية.
وكان مسؤول قوات حزب العمال الكوردستاني في سنجار، مظلوم روژ، أحد المصابين، وكان يرقد في المركز الصحي الذي استهدفته الطائرات التركية.
يشار إلى أن طائرات تركية استهدفت، الاثنين، سيارة في مركز قضاء سنجار، ما أدى إلى مقتل قيادي في وحدات مقاومة سنجار وإصابة أربعة آخرين.
وأفاد مصدر في سنجار، تحسين قاسم، بأن القصف التركي استهدف “سيارة من نوع تويوتا، وكان بداخلها ستة أشخاص، قتل اثنين منهم فيما أصيب الأربعة الآخرون”، مضيفاً أن “أحد المقتولين كان قيادي في وحدات مقاومة سنجار”.
ويواصل الجيش التركي القصف على مناطق مختلفة في إقليم كوردستان وشمال العراق في إطار عملية (مخلب البرق – الصاعقة) التي بدأها في 23 نيسان الماضي، بحجة ملاحقة مقاتلي حزب العمال الكوردستاني في إقليم كوردستان، وتسبّبت عمليات القصف حتى الآن بإصابة مدنيين وإخلاء 6 قرى، فضلاً عن احتراق أكثر من 22 ألف دونم من الأراضي الزراعية في تلك المناطق.