بحث الرئيس العراقي برهم صالح، ورئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، مجمل الأوضاع السياسية والأمنية والصحية والاقتصادية في البلاد، كما أطلَعَ الكاظمي، الرئيس صالح، على نتائج زيارته الرسمية إلى الولايات المتحدة ومخرجات الحوار الاستراتيجي.
وجاء ذلك خلال استقبال برهم صالح في قصر السلام ببغداد، رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي.
وأشاد صالح بنتائج الحوار الاستراتيجي مع الولايات المتحدة والجهود المتميزة للكاظمي والوفد الحكومي المفاوض في هذا الصدد، مشيراً إلى أهمية تكاتف القوى الوطنية من أجل تحقيق الاستقرار وتعزيز السيادة العراقية والمصالح العليا للبلد.
وجرى التأكيد على أهمية حماية أمن واستقرار المواطنين وملاحقة فلول داعش التي تسعى لزعزعة الاستقرار في بعض المدن، وقطع الطريق أمام محاولاته الإجرامية لاستهداف أمن المواطنين، وتوفير كل الدعم للقوات الأمنية في القيام بمهامها الجسام.
وتم التأكيد، أثناء اللقاء، على أهمية الانتخابات المقبلة وإجرائها في موعدها المقرر في تشرين الأول المقبل، مع توفير كافة مستلزمات إجرائها الضامنة لمعايير النزاهة والعدالة في مختلف مراحلها، وبما يحقق الإرادة الحقيقية للناخبين في اختيار ممثليهم بعيداً عن التزوير والتلاعب، ويحقق المشاركة الواسعة فيها.