طالب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، من البيشمركة والحشد الشعبي أن تكون توجهاتهم “وطنية”، داعياً السعودية وإيران إلى حل المشاكل بينهما.
وبحسب تغريدة للصدر، اليوم الاثنين (21 حزيران 2021)، فإن “العراق صار ضمن الصراع العربي الذي يغلب عليه الطابع السني، وبين الجانب الشرقي الذي يغلب عليه الطابع الشيعي”.
وأضاف: “مازلنا نريد أن نحافظ على علاقة جيدة مع الطرفين وأن نراعي معهم حسن الجوار، وأن لا نميل لطرف على حسب طرف آخر، مادام الطرفان يجمعهم وايانا حسن الجوار”، مردفاً أن “أول أسس حسن الجوار عدم التدخل بشؤون البلد الداخلية والتعاون على تذليل الصعاب المشتركة وعدم زج الجار بمشاكل هو في غنى عنها، وان يكون التعاون على مستوى واحد بلا تعال ولا تبعية”.
الصدر لفت إلى أن “العراق وإن كان مهد العروبة والتشيع فإنه الحاضنة الأم للسنة والكورد، ولا نريد إلا العيش بسلام في عراق آمن ذي سيادة واستقلالية بلا تدخلات من هنا وهناك”.
زعيم التيار الصدري علّق على فوز ابراهيم رئيسي بانتخابات الرئاسة الايرانية بالقول إن “وصول السيد ابراهيم رئيسي إلى سدة الحكم في الجمهورية الايرانية يجب ان لا يفيء على المنطقة بالتشدد وتصاعد الصراعات، فنحن نأمل منه أن يحكم العقل والشرع والحوار لانهاء الصراعات السياسية والطائفية في المنطقة”.
“علينا نحن العراقيون بكل انتماءاتنا وبشتى افكارنا وتوجهاتنا وأخص منهم الأخوة في البيشمركة والحشد الشعبي أن تكون توجهاتهم وطنية، فهم حالياً من ضمن التشكيلات الامنية العراقية، بمعنى أنهم ملزمون بكل ما قلناه آنفاً، وبالأخص احترام سيادة العراق ووحدته وهيبة دولته”، حسب الصدر.