وجهت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بتخفيض أعداد الأنظمة الأميركية المضادة للصواريخ في الشرق الأوسط من بينها العراق ضمن عملية إعادة تنظيم تتزامن مع تركيز الجيش على التحديات التي تشكلها الصين وروسيا .
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين أميركيين بان البنتاغون يعمل على سحب نحو ثمان بطاريات مضادة للصواريخ من العراق والكويت والسعودية، وإن إعادة الانتشار تطال المئات من الجنود العاملين في الوحدات المُشغلة أو الداعمة لتلك الأنظمة. وبحسب وول ستريت جورنال فان قرار سحب بعض الأنظمة الدفاعية يعكس نظرة البنتاغون بأن خطر تصعيد العداء ما بين واشنطن وطهران قد تراجع بالتوازي مع متابعة إدارة بايدن مباحثاتها بشأن الاتفاق النووي مع إيران.