دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر لوضع حد لانتشار السلاح المنفلت، واصفا مرتكبو الرمي العشوائي بمرضى “الانفعالات السيكولوجية” الذين يحتاجون الى “غسل الدماغ”، حسب زعمه.
وقال الصدر في تغريدة له على منصة التواصل تويتر أن “أسباب الرمي العشوائي هي عبارة عن إنفعالات سيكولوجية داخلية لأنفس مكبوتة ومحاصرة ببيئة خالية من كل شيء ما خلا العنف”.
وأضاف أن “هذه الحالة النفسية قلّما تكون إنفعالاتها مدروسة او منظمة، ومعها فإن المريض لا يحتاج فيها إلى حملات في السوشيال ميديا بل إلى حملات واقعية أقرب إلى غسل الدماغ الذي تعشعشت فيه مشاهد القتل والحروب”.
ودعا الصدر في تغريدته الى “وضع حد للانفلات الأمني وانتشار السلاح المتفشي في أوساط من لا يعون ولا يجيدون استعماله بل لا يعون حرمة استعماله”.
ووصفهم الصدر بأنهم “لا ورع لهم باستعمال السلاح ولا دين، وقد حولوا العراق إلى غابة تتصارع فيها الوحوش بلا رحمة ولا رأفة”.