حذّر أمين عام حركة بابليون، ريان الكلداني، تركيا من استمرار قصفها لقرى دهوك الحدودية، قائلاً: “للصبر حدود ولدينا الخيارات المتاحة للدفاع عن أهلنا ومناطقنا”.
وذكر الكلداني في تغريدة على تويتر إن “القصف التركي المتكرر لقرى دهوك الحدودية يعبر عن استهتار صارخ لكل الأعراف الدولية والمواثيق الأممية واحترام الجوار”.
وأضاف “نحذر الطرف التركي من مغبة التمادي في الاعتداء وللصبر حدود، ولدينا الخيارات المتاحة للدفاع عن أهلنا ومناطقنا وأن افتعال الأزمات سهل يسير لكن غلقها صعب عسير”.
وفي 23 نيسان الماضي شنت تركيا عملية عسكرية تحت مسمى “مخلب البرق – الصاعقة” متذرعة بتواجد مقاتلي حزب العمال في قرى دهوك الحدودية لا سيما جبل كيستة وقرى منطقة كاني ماسي، وعمليات القصف الجوي والمدفعي لهذه المناطق مستمرة بشكل متواصل.
وتشير إحصائيات مديرية الغابات والمراعي في محافظة دهوك إلى أن العمليات الحربية أسفرت عن حرق نحو 8000 دونم من الغابات.
وخلال أسبوعين من العملية العسكرية أقامت تركيا تسع نقاط عسكرية في جبل كيستة، وتمكنت القوات التركية من السيطرة على نقاط ستراتيجية في مناطق تستقر فيها قوات حرس الحدود الاتحادية العراقية.
بدورها، قامت قوات حرس الحدود العراقية بإنشاء أربع نقاط مراقبة جديدة في منطقة كاني ماسي لمنع التقدم التركي المستمر في المنطقة.
وتزداد المخاوف من إخلاء القرى الحدودية يوماً بعد يوم، وخاصة القرى المحيطة بجبل كيستة حيث أدت إلى إخلاء قرية كيستة من السكان، ثم أخليت بعدها قرية جلكي المسيحية تبعتها قرية أدني.
وتتبع ناحية كاني ماسي 76 قرية بينها 20 قرية مسيحية و12 قرية مسيحية مسلمة مختلطة والبقية قرى مسلمة، وقد أخليت 12 قرية في وقت سابق وأدت عملية “مخلب البرق – الصاعقة” إلى إخلاء ثلاث قرى أخرى.