قُتل أربعة أشخاص بينهم عنصرا دعم لقوات الأمن، الأحد في هجومين منفصلين في شمال بوركينا فاسو، وفق ما أفادت مصادر أمنية ومحلية.
وقال مصدر أمني إن “أشخاصاً مسلحين مجهولي الهوية شنوا هجوماً ضد قوات في دي بي (متطوعون من أجل الدفاع عن الوطن) في نورالكينغا، قرب كيلبو في منطقة الساحل. للأسف فقد اثنان منهم حياتهم أثناء هذا الهجوم”.
وأكد مسؤول في قوات “في دي بي” لوكالة فرانس برس الهجوم مشيراً إلى أن “الحصيلة هي مقتل متطوّعَين وجرح ثلاثة”.
وأضاف المصدر نفسه أن “شخصين قُتلا أيضاً صباح الأحد على أيدي رجال مسلحين في تاكاتامي، وهي بلدة في إقليم ياغا المجاور” موضحاً أن “دعم قوات الدفاع والأمن سمح بصدّ المهاجمين”.
وقوات “في دي بي” التي أنشئت في كانون الأول/ديسمبر 2019 هي قوات دعم مدنية تتدخل إلى جانب القوات المسلحة في مهمات مراقبة وتقصي معلومات وحماية بعد تدريب عسكري يستمرّ 14 يوماً.
وتقوم أيضاً بمهام مراقبة وغالباً ما تحارب إلى جانب الجيش رغم أنها تتكبد خسائر فادحة في الأرواح، مع أكثر من مئتي قتيل في صفوف عناصرها منذ 2020، بحسب تعداد وكالة فرانس برس.
منذ 5 أيار/مايو، أطلقت القوات المسلحة في بوركينا فاسو في مواجهة تزايد الهجمات الإرهابية، عملية واسعة النطاق في منطقتي الشمال والساحل.
ورغم إعلان شنّ عدد كبير من العمليات من هذا النوع، فإن قوات الأمن تواجه صعوبات في وضع حدّ لدوامة العنف الجهادي. وأوقعت أعمال العنف هذه منذ 2015 أكثر من 1300 قتيل وتسببت بنزوح أكثر من مليون شخص.
المصدر: © AFP