أعلنت مديرية شرطة محافظة ميسان يوم السبت القاء القبض على عدد من المتورطين بإطلاق النار على خلفية مشاجرة في قضاء المجر الكبير.
وألقت قوة أمنية مشتركة القبض على مطلقي عيارات نارية نتيجة مشاجرة بين طرفين حدثت في إحدى مناطق قضاء المجر الكبير جنوب شرق مدينة العمارة مركز محافظة ميسان.
وذكر بيان لمديرية الشرطة، بأن “مفارز الشرطة ، بعد تلقيها إخبارا بوجود مشاجرة في إحدى مناطق القضاء ، سارعت إلى مكان الحادث وداهمت وطوقت منازل المتورطين بإطلاق العيارات النارية والقت القبض على عدد منهم، وضبطت أسلحة مختلفة “.
وأفاد مصدر أمني، بمقتل طفل إثر نزاع عشائري اندلع بسبب “ألف دينار” في محافظة ميسان.
وقال المصدر إن “نزاعاً عشائرياً اندلع في قضاء المجر بميسان أسفر عن مقتل طفل وإصابة امرأة وحرق 4 منازل”.
واوضح أن ” النزاع سببه خلاف على ألف دينار”، دون مزيد من التفاصيل.
وحمل قائممقام المجر الكبير جنوبي ميسان، أحمد عباس، قيادة عمليات سومر مسؤولية النزاع الذي اندلع مساء يوم الجمعة وتسبب بمقتل طفل جراء خلاف على ألف دينار.
وقال عباس “نحمل قيادة عمليات سومر مسؤولية تطور النزاع، حيث استمر أكثر من ساعة وراح ضحيته من راح وحرق من حرق، علما اننا ابلغناهم قبل أيام بضرورة تجهيز قوة ردع عاجلة لأي نزاع قد يحصل في القضاء”.
وأضاف، “لدينا 30 شرطيا فقط في القضاء، وهؤلاء يحملون أسلحة بسيطة لا يمكنهم التدخل لحل أي نزاع، علما ان القيادات الأمنية ارسلت لنا قوات من الجيش وهي لم تحل اي نزاع حتى أو تسيطر عليه”.
وطالب عباس، رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، “بضرورة التدخل شخصيا وفرض هيبة الدولة في القضاء والمحافظة، ومعاقبة القيادات الأمنية التي تسببت بتطور هذا الحادث”.