اصدر تحالف الفتح، اليوم الثلاثاء، بيانا حول التطورات الامنية الاخيرة عقب عمليات اغتيال لناشطين واعلاميين، داعيا الى الحكومة الى التحرك الجاد لمحاسبة المجرمين وبسط الامن والاستقرار.
وقال رئيس التحالف هادي العامري: تابعنا بقلق شديد التطورات الخطيرة التي يشهدها الشارع ، والتي شملت معاودة عمليات إغتيال ناشطين وإعلاميين وإعتداءات على بعثات دبلوماسية ، وتحركات غير منضبطة هي أقرب الى الفوضى والتخريب منها الى الأحتجاجات المطلبية المشروعة .
واضاف، إننا في الوقت الذي نعرب فيه عن أقصى درجات الأدانة والأستنكار ، فأننا ندعو الحكومة واجهزتها المختصة الى التحرك السريع والجاد لبسط الأمن والأستقرار والوصول للجناة ومحاسبتهم بشدة وقطع الطريق على محاولات التأجيج وتغذية التصعيد بشتى أشكاله قبل أن تستفحل هذه الممارسات وتتحول الى فتنة خطيرة تهدد السلم الأهلي وتعرقل اجراء الأنتخابات النيابية في موعدها المقرر.
وإننا لم نزل ندعو لتغليب لغة العقل والحكمة وعدم الأنجرار وراء محاولات التصعيد المدعومة من اطراف خارجية لاتريد الاستقرار للعراق .. وإجتناب إطلاق التهم الجاهزة والمسبقة جزافاً .. ونعتقد إن في ذلك مسعىً خبيثاً لأدخال بلدنا العزيز في أتون صراع لن يستثني أحداً ، الأمر الذي يستلزم من الحكومة أن تعي خطورة مايحصل وأن تتحرك بما يتناسب مع هذه الخطورة ، وأن تعيد النظر ببعض إجراءاتها بالخصوص تلك التي طالت ضباطاً ومسؤولين أمنيين كباراً بالأقصاء والأبعاد ممن أثبت الواقع إنهم على مستوى عالٍ من المهنية وحسن الأداء ..
كما إننا نعيد تذكير الحكومة بالوعود التي قطعتها خصوصاً ما يتعلق منها بتهيئة السبل والظروف الملائمة لأجراء الأنتخابات النيابية في موعدها المقرر ، والشروع بعمل جاد يضمن تأمين وتحسين الحياة المعيشية للمواطنين .