أعلن رئيس حكومة إقليم كوردستان، مسرور بارزاني أن الشبكة “الإرهابية” التابعة لداعش التي تم نشر اعترافات عناصرها اليوم والتي كانت تنوي استهداف مدينة أربيل بـ”أعمال إرهابية”، وضعت مخططاتها في مخيم الهول بكوردستان سوريا، مبيناً أن هذا “يظهر أن هذا التنظيم الإرهابي لا يزال قادراً على اجتياز الحدود والتسلل عبرها بشكل غير قانوني”.
وقال مسرور بارزاني في بيان : “بعد عملية استمرت أشهراً عدة، نجحت قواتنا الأمنية في إحباط مخطط إرهابي كان إرهابيو داعش يعتزمون تنفيذه في أربيل، وذلك بتخطيط وتوجيه من داخل الأراضي السورية، وقد تم إلقاء القبض على هذه الخلية الإرهابية، ولا يزال أعضاؤها يخضعون للتحقيق”.
وأضاف أن “تحقيقات وكالات استخباراتنا، خلصت إلى أن داعش وضع خططه في مخيم الهول، وهو أمر مثير للقلق، ويظهر أن هذا التنظيم الإرهابي لا يزال قادراً على اجتياز الحدود والتسلل عبرها بشكل غير قانوني”.
رئيس وزراء إقليم كوردستان دعا الحلفاء والشركاء “إلى التعامل بجدية مع مخاطر هذا التهديد على السلام والاستقرار في إقليم كوردستان وفي الخارج”.
ووجه رسالة لسكان إقليم كوردستان بالقول” “إذ أطمئن شعب كوردستان والذين يقصدون الإقليم بأنهم سيكونون بحماية تامة، فإن أجهزتنا الأمنية تعمل باستمرار من أجل حماية شرائح وطبقات ومكونات كوردستان من الإرهاب والعنف”، مشيداً بالقوات الأمنية “لعملها ونشاطها الدؤوب والفوري في التزامها وتفانيها، وهو الأمر الذي جعلنا نصبح من أكثر الأماكن استقراراً في الشرق الأوسط”.
و أعلن مجلس أمن إقليم كوردستان، الإطاحة بشبكة “إرهابية” وإحباط مخططاتها، كما نشرت اعترافات أعضاء الشبكة التابعة لداعش، والتي كانت تستعد لتنفيذ “أعمال إرهابية” داخل مدينة أربيل.
وأفاد مجلس أمن إقليم كوردستان في بيان بأنه “ضمن الجهود المتواصلة للمؤسسات التابعة لمجلس أمن إقليم كوردستان والهادفة لإحباط المخططات الإرهابية ضد كوردستان، توصلت مؤسساتنا إلى معلومات تفيد بأن (خليفة تنظيم داعش الإرهابي – حجي عبد الله) أمر كلاً من (حارث – والي الشمال/ كوردستان) و(أبو وليد – الأمير الأمني لولاية سوريا)، لشن أعمال إرهابية من خلال خلية تضم عدداً من الإرهابيين، وقد تم اعتقال جميع أعضاء الخلية بعد الوصول إليهم في عملية ناجحة”.
وأضاف البيان أنه “خلال التحقيقات، أقر الإرهابيون بأنهم كانوا يخططون للقيام بهجمات بواسطة زرع (العبوات الناسفة) واستخدام (المسدسات المزودة بكواتم للصوت)، وخلصت التحقيقات إلى أن اثنين من أفراد الخلية لم يتمكنا من الدخول إلى كوردستان مباشرة في مطلع شباط 2021، فتسللا إلى سوريا بطريقة غير قانونية (تهريب) ليتوجها بعدها إلى تركيا ومنها إلى إيران، ومن هناك دخلا إلى بلدة رانية ثم إلى أربيل”.
والمعتقلون هم (ياسر علي أحمد نيروان ناصر المكنى أبو عمار) و(ماجد حسن صالح صايل المكنى علي) و(حسن علي عنيزان المكنى سعود) و(فراس حسن حمودي حسين) و(مخلد إبراهيم محمد شافي الفراجي).