اتهم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أجندات خارجية بـ”تشويه سمعة المقاومة”، مبديا استعداده للتعاون مع الحكومة لإنهاء انفلات السلاح.
ودعا الصدر في تغريدة له على منصة التواصل تويتر، “الحكومة العراقية العمل بجد وحزم ضد كل الاعمال المسلحة التي تستهدف أمن العراق والمواطنين مهما كان انتماء الفاعلين”.
وحسب الصدر ان هذه الجهات “تسعى لاضعاف هيبة الدولة وتشويه سمعة المقاومة الشريفة لينتفع بذلك من لهم اجندات خارجية”.
ويعد التمرد الأمني وفوضى السلاح المنفلت العائق الأكثر تعقيداً أمام الحكومة العراقية مع تكرار الهجمات الصاروخية على المقرات الدبلوماسية في المنطقة الخضراء وخاصة على السفارة الأميركية إلى جانب انفجار العبوات الناسفة على الأرتال التابعة للتحالف الدولي، الأمر الذي دفع الولايات المتحدة للتلويح بإغلاق سفارتها في بغداد أواخر العام الماضي.
وتتهم واشنطن جماعات مسلحة مقربة من إيران بالوقوف وراء الاستهداف المتكرر للمصالح الأميركية في العراق وشنت ليلة 25/26 شباط الماضي ضربة جوية على منشآت تتمركز فيها قوات الحشد الشعبي على الحدود العراقية – السورية رداً على تلك الهجمات.
وفي 8 آذار الجاري، قال رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، في خطاب مصور: “نحن شعب العراق.. لقد عانينا الكثير من الحروب.. وسال الدم على أرضنا حتى ارتوت.. ونشـر الموت طوال عقود ظلاله السود في منازلنا.. وعاثت في ربوعنا غربان السلاح والفساد والإرهاب والكراهية ..لكن مَعدننا الأصيل لم يصدأ، لأن روح الحياة وحبّ السلام والتمسك بالقيم الإنسانية لم تصدأ”.
وحول الحوار الستراتيجي مع الولايات المتحدة، أكد أن “الحوار الستراتيجي قائم بالاساس على ايجاد البيئة لاخراج كل القوات المقاتلة من العراق ضمن آليات فنية وزمنية”، حيث صوت البرلمان العراقي في 5 كانون الثاني 2020 على قرار لإخراج القوات الأجنبية من البلاد، بعد يومين من مقتل قائد فيلق القدس، قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس.