نعت وزارة الثقافة والسياحة والآثار، الاديب الكبير شفيق مهدي الذي توفي بعد صراع طويل مع المرض.
وقالت الوزارة في بيان ان الموت غيب مهدي عن عمر ناهز خمسة وسبعين عاما لتخسر الحياة الثقافية عموما والمؤسسة الرائدةُ دار ثقافة الأطفال، أحدَ أهم أعمدتها ورموزها منذ التأسيس، بعد مشوار حافلٍ بالعطاء أغنى من خلاله المكتبتين العراقيةَ والعربيةَ بتراثٍ زاخرٍ من الكتب.
ومن الجدير بالذكر ان الراحل كان من العلامات الفارقة في إصدارات “مجلتي” والمزمار، والسلاسل القصصية والعلمية، قاصاً ومترجماً ومعداً للعديد من البرامج والمشروعات المهمة، عبر ترجمة عشرات الروايات والنصوص من الأدب العالمي ومئات المقالات العلمية والإبداعية.