اشاد المجلس العالمي للتسامح والسلام بإعلان رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، يوم 6 آذار، يوما وطنياً للتسامح والتعايش في العراق وذلك بمناسبة اللقاء التاريخي الذي جمع بين البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية والمرجع الشيعي الأعلى علي السيستاني في مدينة النجف الاشرف .
وقال احمد بن محمد الجروان رئيس المجلس في بيان بهذه المناسبة، إن مثل هذه التوجهات تتماشى مع أهداف المجلس العالمي للتسامح والسلام ومبادئه الأساسية الداعية إلى التسامح وتحقيق التعايش السلمي بين الأديان والأعراق”، مؤكدا أهمية تحقيق وتعزيز الاستقرار والسلام في العراق ونبذ الطائفية وآفة الإرهاب والصراعات التي جلبت الموت والدمار والاضطهاد الذي عانى منه الشعب العراقي الشقيق على مدار السنوات الماضية.
وأكد :” أن المجلس يدعم بقوة هذا الحدث التاريخي الذي يمثل تجسيدا حقيقيا للمحبة والنبل والتضامن والوحدة وترسيخ قيم التعايش المشترك بين جميع الفصائل والطوائف العراقية، ويمثل أيضا رسالة قوية تدعو لدعم استقرار العراق واعادة اعمار هذا البلد الذي عانى من ويلات الحرب والطائفية