اتهم المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زادة، من أسماها “أصابع خارجية” بشن الهجمات على القواعد الأميركية في العراق.
وقال زادة بشأن الهجوم على القواعد الأميركية في العراق إن “أميركا اخترقت السيادة العراقية، وأن الحكومة العراقية هي التي تقرر من قام بالهجمات على أراضيها وليس أميركا”، مشيراً إلى أن “الحشد الشعبي باعتباره هيئة رسمية أصدر بياناً بانتهاك أميركا سيادة العراق”، وفقاً للجزيرة.
وأعلنت خلية الإعلام الأمني، خلال بيان أصدرته يوم الأربعاء، “سقوط 10 صواريخ نوع كراد على قاعدة عين الأسد الجوية، دون خسائر تذكر، حيث عثرت القوات الأمنية على منصة إطلاق هذه الصواريخ”.
ولفت زادة إلى مطالبة إيران العراق بالبحث عمن يقوم بهذه العمليات، مشدداً على أن “هذه العمليات تتم بشكل خاص وفي فترة زمنية بعينها، ولذلك فانها مشبوهة، وهناك إشارات لأصابع خارجية كالكيان الصهيوني”، حسب قوله.
يشار إلى أن البيت الابيض، أعلن أن الولايات المتحدة الأميركية تحتفظ بحق الرد بشكل “متناسب ومحسوب” بعد التحقق من الجهة المسؤولة عن الهجوم على قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار العراقية.
المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي قالت في مؤتمر صحفي، يوم الأربعاء (3 آذار 2021): “نحتفظ بحق الرد بشكل متناسب ومحسوب بعد التحقق من الجهة المسؤولة عن الهجوم على قاعدة الأسد”، في العراق.
وأضافت أن “فريق الأمن القومي أطلع الرئيس بايدن على تفاصيل الهجوم على قاعدة الأسد”، مبينة أن “التحقيق لتحديد الجهة المسؤولة لا يزال جارياً”.
رئيس مجلس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، كان قد أكد أن الاعتداء على قاعدة عين الأسد نفذته مجاميع “ليس لها انتماء حقيقي للعراق”.
وتم تأكيد الهجوم من قبل المتحدث باسم التحالف الدولي، واين ماروتو، الذي قال: إن القاعدة استُهدفت في حوالي الساعة 7.20 صباحاً، مشيراً إلى بدء التحقيقات من قبل الجانب العراقي.
من جهتها أفادت مصادر أمنية بوفاة متعاقد مدني مع التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة في العراق، جراء أزمة قلبية إثر الهجوم الصاروخي الذي استهدف الأربعاء قاعدة عين الأسد في الأنبار بغرب البلاد.