اكد عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني عماد باجلان ، ان المشكلة بين بغداد واربيل هي مشكلة سياسية بحتة اختلقها بعض الأحزاب لتحقيق أهداف محددة.
وقال باجلان: ان “الوفد الحكومي الذي وصل الى بغداد امس سيعمل في محاولة اخيرة على تقديم ما يمكن وفقا للدستور بغية حل الازمة وإيجاد حل قانوني يضمن منح مواطني الاقليم حصتهم من الموازنة”، مبينا ان “هنالك العديد من المقترحات التي قدمت من الجانبين ويسعى جميع الأطراف لتقريب وجهات النظر”.
واضاف باجلان، ان “تسليم ملف النفط في الاقليم كاملا الى بغداد هو مخالف للمادة 112 من الدستور لكن من الممكن ان تكون هنالك رقابة من شركة سومو او وزارة النفط على هذا الملف داخل الاقليم”، لافتا الى ان “هنالك امل كبير في الوصول الى اتفاق على اعتبار ان المشكلة ليست مالية او قانونية او دستورية او حتى فنية لكنها مشكلة سياسية بحتة”.
وتابع ان “بعض الاحزاب السياسية خلقت تلك المشكلة لتحقيق عدة أهداف اولها الضغط على حكومة اقليم كردستان وإحراجها أمام جماهيرها ولي ذراع الاقليم والثاني بغية الضغط على الحكومة الاتحادية وافشالها مع خلق فجوة بينها وبين الاقليم من خلال ايصال الامر الى انسحاب اقليم كردستان من جلسة التصويت على الموازنة وعدم ارسال مستحقات الاقليم سيخلق مشكلة مع بغداد”، مشددا على ان “السبب الاخر انتخابي من بعض الاطراف السياسية لتحقيق مكاسب سياسية على اعتبار ان حكومتي بغداد واربيل بينهما تفاهم كبير وهنالك تفهم متبادل للحلول وفقا للدستور”.